طرق تعامل البلديات مع الأطفال المُعنفين من عوائلهم غير فعالة ” تقرير راديو السويد بالعربية “
تستعين البلديات السويدية بـ 48 طريقة للتعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للتعنيف من عوائلهم وفي حياتهم العامة والخاصة ، لكن فقد 2 من 48 طريقة تم التحقق منها علمياً للتأكد من انها ناجحة.
هذا ما بينه تقرير صادر عن لجنة الدولة للتقييم الطبي والاجتماعي، SBU، وهي هيئة حكومية تقوم بتقييم عمل الخدمة الاجتماعية.
في غالب الأحيان يتم الاستعانة بطرق، لا يعرف مدى فعاليتها، هذا إن كان لديها أي فعالية من الأساس. وقد تكون تلك الطرق مضرة للطفل، وبالتالي يتم استخدام طرق خاطئة في التعامل مع الاطفال الذين لديهم مشكلة تعنيف مع عوائلهم ” هذا ما يقوله أولف أكسبيري، أستاذ مساعد في علم النفس السريري لدى جامعة يوتيبوري.
بحسب التقرير يتعرض 3 الى 9 بالمائة من الأطفال للقصاص البدني من عوائلهم اي عقاب بدني بسبب اخطاء يقومون بها ،او بدون سبب ، وبين 7 و12 بالمائة من الأطفال شهدوا العنف المنزلي. ويحتاج الأطفال الذين تعرضوا للإهمال او العنف لدعم المجتمع لهم ويكون عن طريق فصل الطفل عن عائلته او ادخال العائلة في برنامج تأهيل .
من جهتها تدعو لجنة الدولة للتقييم الطبي والاجتماعي البلديات لإستعمال الطريقتين التي تم التأكد من فعاليتهما. وهنالك طريقة ثالثة لا تستعمل في السويد حتى الآن، وتنصح اللجنة باستعمالها.
على مراكز الخدمة الاجتماعية، والرعاية النفسية للأطفال واليافعين، تجربة العديد من الطرق للتعامل مع الأطفال المعنفين. ومن المهم متابعة الحالة النفسية والصحية لأطفال واليافعين الذين يتلقون المساعدة، يقول أولف أكسبيري
ولذلك من المهم للعوائل ان تتعلم كيفية التواصل مع اطفالهم وعدم استخدام العنف والتعنيف ،كون ان هذه الحوادث تؤدي الي فصل الطفل عن عائلته وخضوع العائلة لبرنامج تأهيل طويل نفسي واجتماعي وتربوي.