أخبار السويد

شاهد فيديو لصحيفة “Aftonbladet” السويدية يكشف تمييزاً عنصرياً ضد المهاجرين في متاجر H&M

رصدت صحيفة افتونبلاديت السويدية واسعة الانتشار  حادثة تشير  لزيادة العنصرية والتمييز ضد المهاجرين الأجانب في السويد  ، في العديد من متاجر شركة H&M للملابس ، حيث كشف برنامج (sekunder 200) الذي يقوم بأعداده تلفزيون افتنبلاديت  ، عن حالات عدده للتمييز العنصري ضد الزبائن من أصول مهاجرة .




ونقل البرنامج تصوير سري ،  يتضح فيه التعامل العنصري مع العملاء بسبب أصولهم (المهاجرة) . وقال موظف يعمل منذ سنوات في شركة H&M  “ أن العملاء من أصول مهاجرة يعاملون بطريقة أسوأ بكثير مقارنة بالعملاء السويديين ، سواء من حيث نمط التعامل … أو من حيث معالجة طلبات العملاء .




 وحاول البرنامج السويدي الذي تعده صحيفة افتونبلاديت  ، التأكد من حقيقة التعامل بشكل مختلف مع الزبائن من أصول مهاجرة في متاجر  H&M  . حيث  قامت امرأة ” صحفية ” تعمل في صحيفة افتونبلاديت  ، وهي ذات مظهر من أصول مهاجرة  بتقمص دور زبونة ، وذهبت إلى متجر H&M بكاميرا مخفية.





وحاولت الزبونة ” الصحفية”  استبدال ثوب اشترته من الشركة دون أن يكون لديها وصل الشراء (kvitto)  ، وعرضت على الموظفين تسجيل بياناتها الشخصية والتأكد من عملية البيع التي حصلت قبل ساعات قليلة ، فكان الرفض قاطعاً من موظفي المتجر ، الذين قالوا إنه لا يمكنها استبدال المشتريات من دون الوصل.




وكررت  الصحفية المتخفية التجربة في ثلاثة متاجر ، فواجهت الرد نفسه من الموظفين . وربما يكون الوضع حتى الآن مقبول .. ولكن هذه التجربة اختلفت عندما كانت الزبونة صحفية  متخفية ” من أصول وملامح سويدية ” ؟؟




 حيث عادت امرأة أخرى من أصول سويدية بالثوب نفسه. وقبل الموظفون استبداله دون وصل ودون أدنى نقاش. وكانوا مرحبين .. وهنا يظهر وجود التمييز في الموافقة على طلب الزبونة “السويدية”  ، وفي طريقة التعامل مع الزبونة …؟






وأستمرت صحيفة افتونبلاديت في التحقيق  في هذا التمييز للتأكد من أن هذا التمييز قد يكون منتشر أو ظاهرة تشمل متاجر  H&M ، وتم التحدث مع عشرات الموظفين الحاليين والسابقين الذين أكدوا وجود نوع من التمييز في التعامل مع طلبات الزبائن المهاجرين ، أو في طريقة التعامل العام . 

شاهد الفيديو ..

من جانب أخر رفضت إدارة شركة H&M التعليق على هذه الاتهامات و عن هذه التصرفات ، ورفضت مشاهدة الفيديو ..






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى