وزير الأوقاف السوري: أردوغان وماكرون يزاودان في “الإساءة للرسول” والحل في النهج السوري الوسطي
انتقد وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد مواقف الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون وقال إنهما “يزاودان في قضية الإساءة للرسول”.
وأكد إن حل قضية الإساءة للرسول الكريم يكون في اتباع النهج السوري الوسطي الذي يفصل ويحترم بين الحقوق والحريات الدينية والوطنية “.
وأضاف وزير الأوقاف السوري أن الإساءة للنبي “أمر مرفوض وإهانة لملياري مسلم” وقال: “نحن لا نقبل أن تستخدم هذه القضية في باب المزايدات بين ماكرون وأردوغان” واعتبر أنهما كل من اردوغان وماكرون ، آخر من يحق له الحديث عن حرية الرأي والتعبير، وقد دعما القتل والإرهاب والإجرام في سوريا “.
وأكد وزير الأوقاف السوري إن ماكرون “لم يندد و لم يعترض على عشرات العمليات الإرهابية في سوريا” واعتبر أنه أكمل مهمة “إلصاق تهمة الإرهاب بالدين الإسلامي” التي وضعها ترامب.
كما وجه وزير الأوقاف السوري دعوته للتعرف على النموذج السوري في التعايش بين الطوائف واحترام الحريات والرموز الدينية لكل الطوائف في الشعب السويدي ، ووجه الإنتقادات لكل من يحاول تشويه المجامع السوري ، معتبراً أن سوريا عانت من الإرهاب والإرهابين لسنوات طويلة
وحول مفتي دمشق وريفها عدنان الأفيوني الذي اغتاله مجهولون منذ أيام في ريف دمشق، كشف السيد أن “الأفيوني تعرض لثلاث محاولات اغتيال سابقة بسبب الدور الكبير الذي لعبه في مواجهة التطرف والفكر التكفيري” وأشار إلى أنه “كان يواجه الفكر المتطرف في ريف دمشق وريف درعا”.
وقال “إن 72 من الخطباء والأئمة استشهدوا على يد الجماعات التكفيرية خلال سنوات الأزمة” وأضاف أن “داعش” هي نتاج الولايات المتحدة كما كانت جماعة “الإخوان المسلمين” نتاج المخابرات البريطانية.