بعد قتل أبوين لأطفالهم في بلدية لوند ..تشديد لأجراءات المتابعة للاطفال المتغيبين من المدرسة بشكل متكرر !
تقوم بلدية لوند التابعة لمقاطعة سكونه بتشديد إجراءاتها الروتينية بعد بروز قضية قيام والدين بقتل أبنتيهما وقتل نفسيهما بعد ذلك…حيث نفذ ” اب وام ” جريمة قتل اطفالهم الاثنين 7 و10 سنوات داخل المنزل عبر تسميمهم ـ ثما قام الابوين بالانتحار …وظلت الجثث في المنزل لمدة اكثر من ثلاث ايام قبل ان يكتشف امرها !
وتحاول بلدية لوند معرفة سبب حدوث جريمة قتل الاب والام لأطفالهم ، دون وجود اي اشارات لاحظتها مؤسسات الرعايا السويدية او المدرسة او المستوصف ..حيث يدور حوار اداري في بلدية لوند حول مدي اهتمام المؤسسات الاجتماعية بحماية ومراقبة الاطفال الذيم ربما يكونو معرضين للعنف من عوائلهم !
وتعمل البلدية على مراجعة منفصلة للقضية ولم تتمكن حتى الآن من رؤية أي أخطاء قد ارتكبت. من ناحية أخرى، قد يكون هناك مؤشرات كان يجب على البلدية رؤيتها، وبالتالي تشديد الإجراءات الخاصة بالأطفال الذين لديهم غيابات كثيرة عن المدرسة.
وقالت المسؤولة في البلدية أنجيلا روكسنبي لصحيفة “افتونبلادت”: “لقد أدخلنا إجراء روتيني يقوم برفع بلاغ تلقائي عندما يكون للطالب غيابات تزيد عن 20 بالمائة. وينطبق هذا حتى لو كان هناك أسباب وجيهة للغياب”.
وستقوم لجنة الخدمات الاجتماعية في البلدية بمراجعة وضع الأطفال بعد هذا التحقيق.
وفي الحالة التي شهدتها منطقة Bjärred في بلدية لوما في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، كتب الوالدان رسالة قبل انتحارهما، قالا فيها أنهما لا يريان أي نوع من الحياة أو المستقبل بسبب مرض أبنتيهما، اللتان كانتا تتلقيان تعليماً في المنزل لأسباب تتعلق بصحتهما.
تابع القضية من هنا اضغط علي الصورة