تقارير

دراسة سويدية : إصابات ووفيات كورونا تتضاعف لدي أصحاب الدخل والتعليم المنخفض والمهاجرين

نقل التلفزيون السويدي تقرير ، حول دراسة توضح الفئات التي تتعرض للإصابة بفيروس كورونا في  المجتمع السويدي بشكل كبير ، وأظهرت الدراسة السويدية الجديدة –المصدر من هنا– أن فيروس كورونا يصيب بشكل أكبر الرجال غير المتزوجين في ستوكهولم من أصحاب الدخل المنخفض والتعليم الأقل .




وكذلك ترتفع نسبة الإصابة والوفاة لدى الأشخاص المولدين خارج السويد ، كما أن هذه الفئات أيضا هم أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا من غيرهم لمن في عمر فوق 70 عام .




الدراسة السويدية جاءت بعد تصنيف دقيق للبيانات ، والتي اعتمدت على سجلات وفيات كورونا حتى  شهر مايو الماضي ، وخلصت الدراسة لنتيجة مهمة وهي ” أن العيش في ستوكهولم أرتبط خلال الفترة الزمنية الحالية، بزيادة خطر الوفاة من كورونا بمقدار 4.5 مرة، مقارنة ببقية مدن ومناطق السويد”






كما توضح الدراسة، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي – أي الدخل والتعليم – كان له أيضًا تأثير كبير. فكلما انخفض الوضع الاجتماعي والاقتصادي كلما زادت معدلات الإصابة والوفيات ، الدراسة أظهرت نتائج أخرى مهمة ، وهي أن معدل الوفيات لدى النساء من أصول أجنبية ومهاجرة ، من القادمين من البلدان منخفضة الدخل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلى بمرتين، مقارنة بالسويديين والمولودين في السويد،




وأوضحت الدراسة أن السبب ـ هو أن الأشخاص المولودين في الخارج لديهم علاقات اجتماعية أكبر واهتمام اقل بتنفيذ توصيات القيود الاجتماعية ، بالتالي يتعرضون لمزيد من انتشار العدوى وترتفع الوفيات في هذه الفئة .




كما أظهرا الدراسة أن الأشخاص المولودين في الخارج (المهاجرين) يتضررون بشدة من أعراض فيروس كورونا الجديد ، بسبب أن مناعة جهازهم التنفسي والعصبي ضعيفة .




وخلصت الدراسة أن هناك اختلافات كبيرة في كيفية تأثير فيروس كورونا على الأشخاص في السويد، اعتمادًا على البلد الذي ولدوا فيه والقادمين منه  .




وكانت بلدان المنشأ المشمولة بالدراسة هي العراق والصومال وسوريا لديهم النصيب الأكبر من الإصابة والوفاة  ، بسبب عدوى كورونا كنسبة مئوية مقارنة بأعدادهم في السويد  ،وصلت 200 في المائة مقارنة بالمواطنين المولدين في السويد .






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى