حوادث

الحكم على قاتل الطفل محمد عموري والمعلمة السويدية بالرعاية النفسية الإجبارية

أصدرت محكمة لينشوبينغ  اليوم الخميس 1 أكتوبر حكم  ”  برعاية الطب النفسي الجنائي الإجبارية “. ضد  دانييل نيكفيست البالغ من العمر37 عاماً ، بتهمة  قتل الطفل محمد عموري (8 أعوام) والمعلمة آنا سفينسون (56 عاماً) قبل 16 عاماً. ودفع تعويضات لعائلة الطفل  والمعلمة بمبلغ 350 ألف كرون، ودفع تعويضات للدولة بمبلغ مليون و418 ألف كرون.




ووفقا للمحكمة فقد أثبت خلال التحقيق ، أن القاتل   مصاب باضطراب عقلي خطير ، أدى لقيامه بارتكاب  جريمة القتل المزدوج  التي قام بها بقتل الطفل والمعلمة ، . وهذا هو السبب في الحكم عليه بتسليمه إلى الطب النفسي الشرعي  الإجباري ، بدلاً من أن يُحكم عليه بالسجن.




وكانت الجريمة حصلت في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2004، حين هاجم القاتل الطفل الذي كان في طريقه للمدرسة صباحاً وطعنه حتى الموت، ثم أجهز على مدرسة اللغة آنا سفينسون في شارع أوسغاتان وسط لينشوبينغ. 




وفقا للمحكمة ، فإن حقيقة أنه حُكم على القاتل برعاية الطب النفسي الشرعي الإجباري  مع فحص خاص للتسريح والخروج ، تعني صعوبة خروجه للحياة مرة أخرى ، حيث انه خطر على المجتمع ويشكل خطر  لعودته إلى جريمة ذات طبيعة خطيرة.في هذه الحالة ، ويعتبر الحكم  بمثابة حكم يحمل  ظروف مشددة ضد القاتل ، ولا يسمح بالظروف مخففة… 






نلاحظه يعني الحكم وفقا لما متداول في القضاء الدول العربية ، تحويل المتهم لمستشفي الأمراض العقلية لكونه يعاني من احد درجات “الجنون” ، وإدخال المحكمة قرار “عدم التسريح والخروج إلا بقواعد خاصة ” هو بمثابة تشديد أي ظروف قد تسمح بخروجه في المستقبل ويجب أن تخضع لتقييم خاص تكون المحكمة جزء منه .






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى