
الشرطة السويدية : الشبكات الإجرامية لديهم متفجرات أكثر قوة ودقة وأشخاص متخصصين في تجهيزها
قالت وزارة الداخلية السويدية اليوم الخميس أن تقرير صادر عن الشرطة الوطنية السويدية للحماية من المتفجرات ، اكد أن الشبكات الإجرامية تطورت من قوتها التدميرية في المتفجرات التي تستخدمها في عملياتها الإجرامية و بدأت مؤخراً في استخدام متفجرات أكثر قوة وأكثر تطور في الاستخدام .
كما أشار التقرير أن الشبكات الإجرامية في السويد اصبح لديه متخصصين في التعامل مع المتفجرات وتركيبها ، وأصبح لديهم لديها ميل أكبر وقدرة على تنفيذ عمليات انتقامية بالمتفجرات في المناطق السكنية.
.وشهدت السويد حتي اغسطس 2020 أكثر من 80 انفجاراً، وفقا للشرطة السويدية. وهو عدد أعلى قليلاً مقارنتا بالعام الماضي ، رغم الهدوء في نشاط العصابات الإجرامية خلال أزمة كورونا بين مارس وأبريل ومايو الماضي .
وكانت ستوكهولم المركز الأول للتفجيرات والأنشطة الإجرامية ، ثم جاءت يوتبوري ثم مالمو ، ولكن في نفس الفترة شهدت المنطقة الشرقية، التي تضم يونشوبينغ وسودرمانلاند وأوستريوتلاند، تراجعاً في نشاط العصابات الإجرامية في السويد.
وأوضح التقرير أن المنطقة الجنوبية والتي تضم مقاطعة سكونة، شهدت 31 انفجاراً، مقارنة بـ 33 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.ولاحظت الشرطة أن العبوات المتفجرة المستخدمة أصبحت أقوى من ذي قبل ، واكثر دقة ومهارة في الإعدادات رغم إنها ما زالت عشوائية التفجير
وقال تقرير الشرطة إن الشبكات الإجرامية المنظمة لديها ميل متزايد لاستخدام المتفجرات في الأماكن التي يمكن أن يصاب فيها الجمهور.حيث أن التفجير صار شائعاً في مداخل البنايات والمقاهي والمطاعم وفي مواقف السيارات ، وهو أمر خطير على سلامة المواطنين في المجتمع