المعلمين المؤهلين يتجنبون العمل بالضواحي المهمشة والضعيفة مقارنةً بالمناطق الأخرى بالسويد
أظهر تقرير استقصائي أجراه قسم الأخبار بالإذاعة السويدية إيكوت أن عدد اكبر من الطلاب يدرسون في مدارس متواجدة في المناطق ذات الأغلبية المهاجرة حيث ارتفع العدد بنسة 20% على الأقل خلال السنوات العشر الأخيرة.
وكشف التقرير أن عدد الأساتذة المؤهلين في مدارس الضواحي المهمشة أقل مما هو عليه في المدارس الأخرى الأمر الذي يؤثر سلباً على المستوى التعليمي للطلاب.
خالد الديباني مدرس “لغة أم ” في مدرسة بإحدى بلديات السويد :
يقول :- المدرس الغير مؤهل سوف يؤثر بالسلب على الطالب حيث يجب على المدرس ان يكون ملم بجميع النواحي التعليمية والتربوية والنفسية ، من أجل تقديم محتوى ذات فائدة للطلاب
وأضاف خالد أن الأساتذة المؤهلين يتجنبون العمل في الضواحي لانهم لا يرغبون بالمشاكل ، ويعتقدون أن الطلاب غير مستجيبين للتعليم ، مشيراً الى أن المدارس ذات الأغلبية المهاجرة تحتاج لدعم أكبر من المدارس الأخرى بحسب تعبيره
وقال خالد أن أغلبية الأساتذة تتجنب هذا الشيء لأنه في البداية ما كان في دعم من الدولة للمدارس التي توجد بالضواحي حيث أن هذه المدارس كانت تعاني من عدم التزام الطلبة فكانوا يتجنبوها في البداية .
ماهي الاقتراحات التي تقترحها على الحكومة من أجل تحسين التعليم في هذه المدارس:
يجب أن يتم دعم المدارس التي يوجد بها وافدين جدد لان هؤلاء الطلاب يحتاجون لدعم أكثر من باقي الطلاب فاذا حصلوا هؤلاء الطلاب على دعم أكثر سوف يرتفع مستوى التعليم بهذه المدارس
ماهي طريقة الدعم التي تقترحها؟
الدعم يكون من جميع النواحي الداعمة للطلاب تربويا نفسيا علميا واجتماعيا .. وعدم عزله عن المجتمع السويدي
لو أستمر هذا الوضع بنفس الحال ماذا تتوقع ان يحدث بالمستقبل؟
سوف يحدث بالطبع هبوط بالتعليم من الناحية التعليمية ، وعزلة للطالب عن المجتمع السويدي ، حيث أن لو انخفض مستوى التعليم سوف ينخفض أشياء كثيرة في المستقبل وسوف تشعر تدريجياً بأنه سوف يؤثر على المجتمع سلبيا لتظهر لدينا المشاكل الحالية واكثر.
وكانت الحكومة قد قدمت مقترحاً بتخصيص حوالي 3 مليارات كرونة في الأعوام الثلاثة القادمة لدعم الضواحي المهمشة في السويد في مجالات عدة أبرزها جذب المدرسين الأكفاء للعمل فيها