وسائل إعلام سويدية ..لا تمنحوا ترخيصاً لحرق القرآن في ستوكهولم يوم 12 سبتمبر
تتصاعد الانتقادات السويدية في الأوساط الإعلامية والسياسية في السويد التي تطالب الشرطة والحكومة السويدية بوقف منح ترخيص القامة تظاهرات لحرق نسخة من ” القران ” في ستوكهولم. خلال الأسبوع القادم ، وأكدت العديد من وسائل الأعلام في مقدمتها صحيفة افتونبلاديت على وقف مثل هذه التظاهرات التي تنشر الكراهية والعنف .
ونشرت الصحيفة في مقالها الافتتاحي :- إن الجدل والنقاش حول القرآن أصبح يسبب فوضى لا نحتاج لها في السويد ، هذه أعمال غير مفهومة وغير مقبولة وقال ليندبيري ، الآن وبعد مالمو يريد (راسموس) حرق القرآن في ستوكهولم في 12 سبتمبر (أيلول)”، رغم انه ممنوع من دخول السويد لعامين ، فما الذي يستهدفه راسموس السياسي الدنماركي الذي فشل في الدنمارك كسياسي من قيامه بحرق القران في السويد ؟
وأضاف “لا أعرف ما إذا كان راسموس بالودان، أو أتباعه، سيحصلون على تصريح. لكن لا ينبغي على الشرطة في ستوكهولم منح تصريح لهذه التظاهرات ..بالفعل لا نحتاج هذه الأمور في بلادنا السويد . .
وذكّر كاتب المقال بالمقولة الشهيرة “عندما تحرق الكتب، فسرعان ما تحرق الناس أيضاً”، مضيفاً “بالأمس كان اليهود هم الهدف، واليوم المسلمون”وينتمي راسموس بالودان إلى نوع من السياسيين اليمينيين وفكرته السياسية الوحيدة هي الفوضى في المجتمع ، انهم لا يساهمون في تطوير المجتمع أو إصلاحه