مصلحة الهجرة السويدية .. رفض لاجئ عراقي مصاب بشلل دماغي وطرده من سكنه للشارع!
أحمد الشركي لاجيء عراقي من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر الـ ٢٣ عاماً طالب لجوء مرفوض في السويد ، وتم قطع المساعدات والسكن عليه وتركه بالشارع وحيدا ….
، قد تكون قاعدة اللجوء والهجرة في السويد خاضعة للقوانين أولا ثم للإنسانية ثانيا ، حيث تحدد قوانين الهجرة السويدية من الذي يحق له البقاء في السويد ومن الذي يجب ترحيله من السويد .. طفلا كان أو رجل أو امرأة أو مريض أو مسن …مؤخرا تعرضت مصلحة الهجرة لانتقادات حادة جراء قرارها بطرد لاجئ عراقي مصاب بشلل دماغي ويعاني من أمراض وإعاقة كاملة .
وجاء الانتقاد من سياسيون محليون قالوا ” تسمح قوانين الهجرة ومصلحة الهجرة السويدية لمرتكبي العنف بالبقاء في السويد ، ولكن في نفس الوقت ترمي هذا الشاب المريض وذو الاحتجاجات الخاصة في الشارع وتطلب منه إعالة نفسه والعودة لوطنه !”
وعلقت مصلحة الهجرة أنها تتعامل مع طلبات اللجوء وفقا للقاعدة القانونية والإنسانية ، وأن قرار ترحيل الشاب أحمد الرشقي جاء بعد انتهاء أزمة كورونا في السويد ، وإمكانية السفر لبلاده بدون عوائق ، رغم أنه يعاني من شلل دماغي وإعاقة ذهنية ويجلس على كرسيه المتحرك دون أن يستطيع الكلام.
ولكن وفقا لوسائل الإعلام السويدية ، فأن قرار ترحيل الشاب العراقي لا يتوقف على رفض قرار رفضه ، ولكن كونه شاب عازب أوقفت مصلحة الهجرة السويدية عنه كل المساعدات من مساعدة مالية وطبية كما أن موظفين الهجرة وأخرجوه من سكنه في بلدية سوندسفال أمس الخميس. وقال موظفين مصلحة الهجرة ” لقد بكينا ونحن نطرده للشارع “
واضطر الشاب على الأضراب والبقاء بعد أن اصبح دون سكن أو مال أو أي مكان آخر يذهب إليه ولا يحق له الرعاية الصحية . ويحتاج أحمد إلى رعاية دائمة ولا يستطيع أن يعتني بنفسه.