الشرطة السويدية : الرجل قُتل في ستوكهولم اليوم .. منشق من عصابة إجرامية ولديه بيانات وهوية محمية
قالت الشرطة السويدية اليوم الاثنين 24 أغسطس ، أن الرجل الذي أطلق عليه الرصاص في منطقة Lidingö وسط ستوكهولم صباح اليوم ،يبلغ من العمر 29 عام ، ومنشق عن احد أكبر العصابات الإجرامية في السويد ,
وأضافت الشرطة السويدية ، أن الضحية كان يعمل في مركز للدعم والعلاج ، بهوية وبيانات محمية من الشرطة السويدية ، ولكن استطاع عناصر العصابة التي كان عضو فيها ،الوصول لها وقتله انتقاما من انشقاقه وتعاونه مع الشرطة .
ونقل التلفزيون السويدي ، أن الرجل الذي قُتل بالرصاص في ليدينغو صباح يوم الاثنين له صلات بإحدى العصابات التي تخوض الآن صراعا دمويا في ستوكهولم. لكنه ترك حياته الإجرامية ، ويعمل الآن في مركز للعلاج لمساعدة المجرمين الآخرين ، وفقًا للمعلومات التي نقلتها وكالة أنباء ,T.T.
وتؤكد عدة مصادر لـ SVT Nyheter ، أن الضحية في إطلاق النار صباح اليوم ، هو رجل يبلغ من العمر 29 عامًا ، وله ماض إجرامي كبير. وكانت له صلات وثيقة بجرائم العصابات في منطقة يارفا في مقاطعة ستوكهولم ، ولكنه انشق وتعاون مع الشرطة السويدية وكان مشمول بقوانين الهوية المحمية .
وكان الضحية ، حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف في 2015 ، بتهمة السطو المسلح على مركز للراهنات في ستوكهولم . ونُفِّذت عملية السطو مع عدة أشخاص آخرين من نفس العصابة الإجرامية ، وقُتل أحدهم في جريمة قتل مزدوجة في كوبنهاغن ، بينما قُتل هو اليوم!
ووفقا للمعلومات ـ فأن الرجل المقتول قد ترك ماضيه الإجرامي ، وتلقى بيانات شخصية محمية. وفقًا لمصادر مستقلة ، وعندما تم إطلاق النار عليه وقتله كان يجلس في سيارة تابعة لمركز الدعم و العلاج الذي يعمل فيه مشرف .
والجدير بالذكر أن منذ يوليو / تموز الماضي ، قُتل ثلاثة شبان آخرين في العشرينيات من عمرهم بالرصاص في منطقة يارفا ـ
.
فيما وصفت مصادر لـ SVT Nyheter بأنه تطهير وصراع على السلطة بين العديد من الشبكات الإجرامية. وليس معروفًا في الوقت الحالي ما إذا كانت هذه الجريمة لها علاقة بما يحدث في يارفا ، لكنها أمر قيد التحقيق.