أخبار السويدمجتمع

حزب عربي جديد في السويد يكشف أهدافه ..رغم انعدام فرصة نجاحه !

 تأسس في السويد حزب جديد يستهدف بشكل خاص السكان العرب المتزايدين في البلاد. الحزب الذي يطلق على نفسه أسم ” الحزب العربي ”  ،قد يكون ذات فرص ضئيلة في الحصول على أي فرصة انتشار من حيث ما يحمله أسمه من هوية وأهداف تخاطب جزء قليل جدا من المجتمع والناخبين السويديين 




الحزب أعلن تأسيسه ومقر  له ، وسجل نفسه في قائمة الأحزاب الناشئة في السويد في انتظار إكمال المتطلبات الخاصة بقبوله ، و يرى مؤسسي”الحزب العربي” أن مهمته تمثل كل جمع لم شمل كل العرب السويديين و”تحمل المسؤولية” عن “هذه الفئة الاجتماعية “،.




وشدد مؤسسي الحزب على أنه لا ينوي “تعريب” السويد . ويعتبر نفسه نفسه نصيرا للعرب وحقوقهم ومكلفا بتعزيز التكامل والوحدة، ويشدد على أنه لا ينوي “تعريب” وطنهم الجديد.




وقال الحزب على موقعه في الإنترنت “لا يجب الخلط بين اسم الحزب نفسه وفكرة أن الحزب الذي يمثل القيم العربية أو يسعى لتعريب السويد”، مؤكدا هدفه في تسهيل الاندماج وتعزيز الوحدة. وبدلاً من ذلك، فإن هدفه هو “معالجة المشكلات التي يواجهها العديد من الناس اليوم بمسؤولية مثل الإقصاء، والقلق بشأن المستقبل، والانقسام، وانعدام الإحساس بالانتماء إلى المجتمع”.




يعتبر الحزب أن لديه “توجه اشتراكي مع بعض العناصر الرأسمالية” وهو مستقل دينياً، مما يعني أن الرموز الدينية أو الملابس ممنوعة على نوابه. كما انه يهدف أن يكون كتلة لحشد الناخبين العرب في السويد لدعم الاحزاب السويدية الكبرى التي تخدم قضايا المهاجرين والسويديين من خلفيات اجنبية .






ووعد الحزب بتقديم خطة سياسية واقعية أكثر تفصيلاً في سبتمبر 2020.


ومع ذلك، وفقًا لوسائل إعلام سويدية ومواقع لأحزاب وجمعيات متطرفة نشرت صورة لمؤسس الحزب وتعليقات تشير أن مؤسس الحزب هو رجل يبلغ من العمر 33 عامًا ومقيم في مالمو، ولديها مشاكل قانونية عديدة  .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى