أخبار السويدمجتمع

صعوبة في نقل جثامين المتوفين بكورونا في السويد وخارجها .. وحرق جثامين بعضهم بالخارج

أدى إلغاء الرحلات الجوية بين الدول بسبب انتشار فيروس كورونا إلى صعوبات في نقل جثامين السويديين المتوفين بالخارج إلى السويد . وبحسب أرقام شركة  soa   إنترناشيونال فقد بلغ عدد السويديين الذين توفوا خارج البلاد وتم نقلهم إلى السويد منذ شهر مارس الماضي حوالي 60 شخصا فقط  ، بينما توفي 188 مواطن سويدي معظمهم في إسبانيا وتايلاند والفيلبين ودفنوا أو حرقوا هناك..




بينما فشل 68 مريض توفوا في السويد من تسفيرهم  لبلادهم  ،وفقا لطلب أقاربهم  ، وقالت الناطقة باسم الشئون الاجتماعية  أن صعوبات كبيرة واجهتهم في نقل الجثامين..




وذلك بسبب المخاوف الكبيرة من إمكانية انتقال العدوى بفيروس كورونا أثناء النقل أو بسبب وقف الرحلات الجوية ، أو لطول الفترة الزمنية التي كانت تستغرقها عملية النقل  ، مما حدا بالعديد من الدول المطالبة بحرق الجثامين أو دفنها في بلد الإصابات والوفيات.






وأضافت الناطقة باسم الشئون الاجتماعية:- لدينا تفهما كبيرا بيننا وبين أهالي المتوفين بسبب الظروف التي شهدها العالم عقب انتشار الجائحة ، وهذا ما دفع بعض العائلات للمطالبة بدفن ذويهم في البلد الذي توفوا فيه.




لاسيما أن كلفة نقل الجثمان كانت تقارب الخمسة وخمسين ألف كرون في ظل صعوبة الاستحصال على تعويض من شركات التأمين .وفي السويد وفرنا دعم كبير للراغبين بدفن الموتى من مصابين كورونا  .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى