
السجن عامين لرجل سوري خطف ابنته من والدتها وحاول الهرب بها لخارج السويد
حُكم على رجل بالسجن عامين ودفع تعويضات ، بعد أن وجهت له محكمة سويدية تهمة محاولة خطف طفلة (ابنته) وتعريضها للخطر و إلحاق الضرر بوالدتها ، وكانت القضية تم نشرها على موقع المركز السويدي ، بعد أن قامت الشرطة السويدية بالتحقيق في بلاغ من امرأة ضد زوجها الذي يحمل الجنسية السورية تتهمه بخطف ابنتهم ومحاولة العودة بها إلى سوريا ، وقد تم تدويل البلاغ في الاتحاد الأوروبي بعد اختفاء الفتاة والأب من السويد …
وكانت الشرطة السويدية قد أرسلت إنذار وطني تم تعميمه في دول الاتحاد الأوروبي ومنافذ الخروج من الاتحاد بمواصفات الفتاة والأب وبياناتهم الشخصية ـ وبالفعل استطاع عناصر الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية الأسبانية الواقعة داخل المغرب ، إلقاء القبض على الرجل وبرفقة إبنته الطفلة القاصر في نهاية صيف 2020 .
وجرى توقيف الشخص البالغ من العمر 41 سنة برفقة إبنته القاصر في أحد الفنادق المحلية بمدينة مليلية ، حيث كشف التدقيق في السجل المعلوماتي الخاص بالأمن الإسباني أن اسم الرجل ضمن مذكرة بحث دولية بناءا على بلاغ تقدمت بها زوجته .
وحاول الرجل خطف الفتاة والهروب بها من السويد ، وهي في حضانة الأم ومحاولة ، نقلها إلى سوريا بعد حدوث مشاكل بين الزوج والزوجة أدت للانفصال والتبليغ عنه للشئون الاجتماعية والشرطة السويدية .
وكانت التحقيقات أثبتت أن الشخص يحمل الجنسيتان السورية، وحصل على الجنسية السويدية العام الماضي وكانت الحضانة بينه وبين الآن قبل أن تطالب الأم بالحضانة كاملاً لها نتيجة عنف الرجل …
، ووصل الرجل فعلا هو وابنته في صيف 2020 إلى إسبانيا قادما من السويد، وعبر لمدينة مليلية عبر الباخرة منذ أسبوع ، وكون مدينة مليلية لها وضع خاص ، فيتم التدقيق في أسماء الأجانب الواصلين للمدينة.
https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/337159440989474/
شاهد الفيديو إلقاء القبض على الرجل والتحفظ على الفتاة لإعادتها للسويد
ولذلك تم التعرف على الرجل والفتاة ، حيث تعتقد الشرطة انه ربما كان يحاول العبور للحدود المغربية !. وتم تسليم الفتاة لهيئة الشئون الاجتماعية وعادت للسويد وتم وضعها تحت الرعاية الخاصة مع والدتها بإشراف السوسيال .
كما تم تسليم الأب للسلطات السويدية التي اعتقلته بتهمة خطف طفلة وتعريض للخطر ، وحكمت محكمة سويدية على الرجل بالسجن 22 شهر ودفع تعويضات 55 ألف كرون للطفلة ووالدتها .