أخبار السويدمجتمع

السوسيال السويدي : ارتفاع بلاغات واتصالات الأطفال حول تعرضهم لعنف جسدي ونفسي من عوائلهم!

وفقا لما نشره راديو السويد ، فن اتصال أو إبلاغ الأطفال -المراهقين- عن مشاكل أو إساءة يتعرضوا لهما من عوائلهم  ، ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الشهور الماضية ،




كما ازداد عدد الأطفال والشباب الذين يلجؤون إلى خدمة المحادثة في منظمة “أنقذوا الأطفال” Rädda Barnen  – والرعاية الاجتماعية  -السوسيال – للتعبير عن قلقهم ومخاوفهم من العنف المنزلي بشكل حاد خلال أزمة كورونا.  




 ووفقا للتقرير فأن البلاغات والاتصالات ترتكز عن التبليغ  عن العنف المنزلي. والضغط النفسي الذي يفرضه  الأهل على الأنباء بخصوص المسموح والممنوع مثل :-

-حرية العلاقات والحب

-ثقافة الشرف

-العقوبة والعنف الجسدي والنفسي

-والزواج القسري .




ولكن يتم تقييم هذه الاتصالات والبلاغات قبل تحويلها  لهيئة الشؤون والخدمات الاجتماعية-السوسيال-  لفتح تحقيق فيها – ويقول السيويال التحقيق مع عائلة ما يبدأ بحالتين،




الأولى أن تقدم شكوى ضد العائلة من قبل طرف ثالث مثل مؤسسة أو جمعية أو كالجار أو المدرسة التي يدرس بها الأطفال تتعلق بسوء معاملة الأطفال، والثانية تكون في حال قيام أحد أفراد العائلة، كالطفل أو أحد الوالدين في بعض الحالات بتقديم طلب بفتح تحقيق.






– إن صحة الأولاد النفسية والجسدية هي اهم أوليات السويسال وكل القرارات والظروف ينصب بشكل أساسي على عدم تعرض الأطفال للأذى ، وتقديم مصلحة الطفل فوق كل شيء، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأطفال التي ينص عليها القانون السويدي.




وأضاف تعليق لمسؤول الشئون القانونية في السوسيال -أن  المجتمع السويدي لديه التزام بأن نوضح القواعد والقوانين المتبعة في السويد والمتعلقة بحقوق الأطفال،




كما لدينا التزام أيضاً بمساعدة الأشخاص المهاجرين  إلى السويد على فهم ثقافتنا وتشريعاتنا السويدية. لا يكفي إعطاء تعليمات حول ما مسموح أو غير مسموح به، إنما الموضوع يتعلق بشرح آلية عمل النظام في السويد، وهذا تحدي كبير للمجتمع بأسره.

 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى