ارتفاع جديد لمستوى البطالة في السويد .. والمهاجرين الأكثر تضرر ..لا وجود لفرصة عمل للكثير منهم!
لا يمكن ذكر ارتفاع البطالة في تقارير مكتب العمل السويدي دون ذكر المتضرر الأكبر وهم المهاجرين … فبحسب إحصائيات مكتب العمل الجديدة في شهر حزيران – يونيو الماضي ، تم تسريح قرابة 11 ألف شخص من العمل، وأكثر المتضررين من الشباب، والمهاجرين ، وذوي التعليم المنخفض.
وذكر تقرير راديو السويد – تابع من هنا– أن الكثير من المهاجرين في السويد لا يجدون أي نوع من الأعمال والوظائف للعمل فيها ، الشابة الأفغانية”ماتين ميزايا ” القادمة من أفغانستان منذ سنوات ودرست في السويد ، وتبحث عن وظيفة تنظيف أو أي وظيفة أخرى، لكنها تبدو يائسة لا تجد أي فرصة متوفرة !.
وتتحدث الشابة الأفغانية لراديو السويد – استمع من هنا — “قدمت على الكثير من الوظائف ، وصلت لأكثر من 20 طلب لوظيفة ، ولكن لا يوجد أي فرصة عمل ، أنا مستمرة في البحث طوال الوقت، لكن لا يوجد عمل ، لا أعرف ماذا أفعل – الجميع يطالبنا بالبحث عن العمل ، ولكن أين هو العمل !.
وتضيف – من الصعب حاليا تحمل نفقات المشيعة و دفع الإيجار وشراء الطعام وغيره ، ومساعدات البطالة محدودة جدا ، وتسبب لنا القلق ، ولا ارغب بالاستمرار عليها .
ووفقا لمكتب العمل السويدي وصلت نسبة البطالة في السويد إلى 9 بالمئة مع ما يقارب 450 ألف عاطل عن العمل ، واعتبر تقرير مكتب العمل أن البطالة طويلة الأجل وصلت بالفعل إلى مستويات عالية قياسية ، وأن العاطلين عن العمل بالفعل سيواجهون وضعاً أكثر صعوبة خلال الفترة القادمة .