مصلحة الهجرة السويدية : لاجئين أقل يطلبون دعم مالي لمغادرة السويد
عدد طالبي اللجوء في السويد العائدين لبلادهم طوعيا إلى بلدانهم الأصلية في انخفاض حاد لأسباب عديدة أهمها أزمة وباء كورونا . في الوقت نفسه تزداد تكلفة مصلحة الهجرة السويدية لكل فرد من طالبي اللجوء ـ بسبب الرسوم الإدارية وكلفة دراسة ملف لجؤه والمساعدات التي تقدم لهم .
وتقول كريستينا رنار من مجلس الهجرة السويدي ارتفعت تكلفة دفع الدعم بشكل كبير لطالبي اللجوء ، كما أن الخدمات الصحية والتعليمية والسكن ، كلفة مستمرة تدفعها مصلحة الهجرة السويدية ، في ظل انخفاض ميزانية مصلحة الهجرة ل
وتضيف كريستينا رنار :- يمكن لطالبي اللجوء المرفوضين و العائدين إلى بلدانهم الأصلية ، الحصول على دعم لإعادة ترسيخ انفسهم في بلدهم عند العودة . الهجرة السويدية منحت مبالغ مالية لعدد 423 شخصًا في 2021، مقارنة بـ 957 شخصًا في 2019 بالعام مع توقف جزئي للترحيل في 2020 بسبب جائحة كورونا . وتأمل بزيادة العدد خلال الفترات القادمة
وكان طالبي اللجوء العراقيين أكثر من طلب هذا الدعم، وهم اكثر المستلمين للدعم عند عودتهم الطوعية لبلادهم . ويبلغ الدعم المالي 30000 كرونة سويدية ، وبالنسبة للأطفال 15000 كرونا سويدية ، يمكن أن تحصل الأسرة على 75000 كرونه سويدية بحد أقصى. ويأتي طالبي اللجوء الأفغان بالمركز الثاني في طلب الدعم المالي للعودة الطوعية.
و تقول كريستينا رنار- في هذا السياق ، نحن نعلم أن ليست 30،000 كرونا سويدية أموالاً فهي ليست كثيرة ولا تجعل طالب اللجوء يتحمس لهذا العرض ، ولكن الفكرة مع هذا الدعم هي المساعدة فقط ، …ولكن يجب أن يكون الأمر أسهل عند وصولهم إلى أن يتم العثور على شيء ما يعتشون عليه ويستقرون ، أنه دعم أنساني ،.
وأضاف : – لكن حاليا ، القليل يتقدم بطلب للحصول على هذا الدعم ، كان عام 2016 عامًا قياسيًا عندما حصل على 2552 شخصًا الدعم. وكان المبلغ الإجمالي حوالي 70 مليون كرونة سويدية. ولكن حاليا العداد قليلة جدا ..فالكثير من طالبي اللجوء يذهبون لدول أوروبية أخرى بدلاً من العودة لبلادهم