أخبار السويدهجرة

سياسة اللجوء الجديدة …تعرف على مطالب الأحزاب السويدية !

بدأت الأحزاب السويدية  مناقشة سياسة الهجرة الجديدة الدائمة في السويد من خلال تكليف لجنة قانونية يشارك فيها متخصصين واعضاء من الاحزاب السويدية البرلمانية . وذلك لبحث كيفية الوصول إلى قانون هجرة ولجوء ثابت ودائم للسويد ،




 وبالتالي تقديم مقترح مشترك يتم الاعلان عنه في منتصف أغسطس القادم  يحدد سياسة الهجرة في السويد  . لكن الآراء مختلفة حول الوصول إلى قانون مشتركة فيما يخص مسألة الهجرة في السويد ، بين مطالب بالتشديد أكثر ، وبين مطالب بالعودة للسياسة المنفتحة لقديمة ، وبين مطالب ببقاء سياسة اللجوء والهجرة الحالية كما هي .


رأي – حزب المحافظين،  

من خلال عضو السياسات في الحزب ماريا مالمار ستييغارد، أن حزبها يرغب بتقليل استقبال اللاجئين بنسبة سبعين بالمئة…أي أن تستقبل السويد عدد  5 ألف طالب لجوء فقط سنويا ولا يزيد عن 8 ألف طالب لجوء في حالة الأزمات والتدفق للمهاجرين ،




مع ابقاء لنوعية الاقامة الدائمة ووضع شروط اللغة والاندماج للحصول على الاقامة الدائمة- وهذه السياسة تجد دعم من حزب المسيحي الديمقراطي وسفاريا ديمقراطي.



و اقترح حزب المحافظين والمسيحي الديمقراطي، إمكانية استقبال ما بين الخمسة آلاف وثمانية آلاف لاجئاً سنوياً، لتحقيق التوازن بين ما تستقبله السويد وباقي الدول الأوروبية بحسب تعبيرهم.




-حزب سفاريا ديمقراطي المعادي للجرة !

 أما رغبة حزب سفاريا ديمقراطي على لسان زعيمه يمي اوكسون، فكان  عدم استقبال أي لاجئ قط ، وإعادة اللاجئين لبلادهم ووقف تجديد الاقامات المؤقتة ووقف لم الشمل !.



و قال رئيس حزب سفاريا ديمقراط ، يمي اوكسون، أن التوصل إلى اتفاق في مسألة الهجرة لن يكون بالأمر السهل، لكن وجود ثلاثة أحزاب قوية، تنادي بتقليص استقبال اللاجئين، قد يؤدي بدوره إلى تقليص كبير في عدد اللاجئين الوافدين إلى السويد في الأعوام القادمة.




 الحزب الديمقراطي الاشتراكي بقيادة ” لوفين” .

 طالب حزب الاشتراكيين بسياسة لجوء عادلة ومتوازنة وتلبي احتياجات السويد ووفقا لقدرة المجتمع ،ويعتقد الاشتراكيين ان عدد اللاجئين بين 20 الف سنويا ن عدد مناسب ويلبي احتياجات السويد .





حزب اليسار .

 طالب اليسار بالانفتاح اكثر باستقبال اللاجئين والمهاجرين لمنع شيخوخة المجتمع ، وزيادة فرصة التنوع بالمجتمع السويدية ، والاستفادة من القدرات البشرية التي تتاجها السويد !




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى