أندرش تيغنيل: المواطنين من أصول ” مهاجرة ” في السويد أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا
للمرة الثانية تؤكد هيئة الصحة العامة السويدية ، أن إحصائيات وباء كورونا في السويد تشير لارتفاع كبير لنسبة الإصابة بفيروس كورونا لدى الأجانب والسويديين المولدين في الخارج ، وهذه تسميات تطلق على السويديين والمقيمين في السويد من أصول مهاجرة .
عالم الأوبئة أندش تيغنيل أكد اليوم الخميس 18 يونيو في المؤتمر الصحفي الأسبوعي هذه المعلومات قائلا ” أن إصابات ووفيات كورونا في السويد تزيد بين الأجانب والسويديين المولودين في بلدان مختلفة خارج السويد.
وأضاف ” يمكننا أن نؤكد أن الأشخاص (المهاجرين) المولودين خارج السويد، لديهم خطر أكبر للإصابة بفيروس كورونا ، ربما الأسباب لعوامل كثير اجتماعية واقتصادية ، ولكن قد يكون نمط العلاقات الاجتماعية لدى هذه الفئة اكثر تقارب اجتماعي يساعد على انتشار العدوى بينهم .
وكانت الأرقام أظهرت وفاة عدد من السويديين من أصول عراقية وسورية وصومالية وتركية في بداية الوباء في السويد ، وأثارت جدل ونقاش كبير في المجتمع السويدي وبين السياسيين .
وأوضح تيغنيل :- إننا نحول توفير قاعدة معلومات وتوجيهات وقائية إلى المواطنين في هذه المجموعات ، وتحذيرهم ليتمكنوا من حماية أنفسهم ومعرفة كيفية تطبيق توصيات هيئة الصحة العامة ، التي تتعلق بضرورة التباعد الاجتماعي ووقف الزيارات ، والامتناع عن الخروج و عدم مقابلة الآخرين عند الشعور بالمرض .