أخبار السويدحوادث

الشرطة السويدية تكشف هوية وبيانات قاتل الطفل ” محمد عموري “

استيقظ السويديين  صباح اليوم الثلاثاء على أنباء اعتقال السويدي دانيال نيكفيست ، والذي يبلغ من العمر 37 عامًا ،   المتهم بقتل الطفل محمد عموري وعمره 8 أعوام ،  ومعلمة سويدية عمرها 56 عامًا في مدينة لينشوبنج  في عام 2004 .




 وكشفت الشرطة عن هوية واسم القاتل ، حيث عند بدأ التحقيق معه اعترف المتهم  فورا وقال : نعم أنا من  قتل آنا لينا سفينسون ، ، ومحمد عموري ، صباح أكتوبر 2004. وفقا لما ذكره محامي المتهم  يوهان ريتزر

صورة القاتل

القاتل المتهم :  دانيال نيكفيست – يعيش في مدينة لينشوبينج

من مواليد : 1984 يبلغ من العمر 37 عام ، ونفذ جريمة القتل وهو في عمر 21 عام ؟




 وتم سؤال المحامي ، هل قال المتهم  أي شيء عن كيف أو لماذا  قتل الطفل والمعلمة ؟

المحامي – أفهم أن الكثير من الناس يتساءلون ، ولكن في هذه المرحلة ، لا يمكنني ولا يجب أن أخوض في هذه الجوانب.




-هل يعلم أن لديهم تطابق الحمض النووي وجميع الأدلة ضده لذلك اعترف ؟

– بصفتي محامياً ، من واجبي أن أبلغه بالمعلومات. هذا لا يعني أن هذا هو السبب في اعترافه !

-كيف يشعر حيال جريمته و كل  ما حدث وما يحدث؟

-لا اعرف ..لا استطيع التعليق

عائلة الطفل محمد عموري الضحية – والده ووالدته 




الصحف السويدية تتبعت حياة القاتل دانيال نيكفيست وحاولت جلب المزيد من المعلومات عنه . واتضح ما يالي :- 

– تمت معاقبة  القاتل دانيال نيكفيست سابقًا في جرائم عديدة مختلفة  ..مشاجرات و قيادة تحت تأثير الكحول ، وحمل سلاح ابيض .

– يعيش بمفرده ، ليس لديه عائلة قريبة ، و كان لديه دخل منخفض ، وليس لديه عمل ثابت أو مهنة ، وكان في وضع مالي سيئ دائما ، ودخلة لم يتجاوز   100،000 كرونا سويدية سنويا .




المتهم  لديه مستوى تعليم  لعلوم الكمبيوتر في المدرسة الثانوية ، حيث حصل على الدرجات المعتمدة   ، ولكنه لم يعمل في  وظيفة ثابتة .  كما أن المتهم ليس لديه حسابات تواصل اجتماعي ، ولا نشاط بهويته على السوشيال ميديا 




وقد تحدثت صحيفة  Expressen إلى معلم المدرسة الثانوية ، وزميل الدراسة للقاتل . كلاهما يذكر أنه لم يتفوق ولم يكن مجتهد . – كان لطيفًا  لم يكون عنيف كما يقول زميل الدراسة.






أحد السكان ” جيران المتهم ”  أخبر صحيفة  Expressen  أن  المتهم  يسكن هنا من سنوات طويلة ، وكان منعزل لا يزوره احد ،، لا يراه كثيرا ، كان شخص عادي ولكن منعزل تماما ،ولم يكن ودود ، لا نشاهده في التسوق أو الأنشطة بالمنطقة إلا مرات قليلة جدا  .






لمتابعة تفاصيل القضية باللغة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى