السلطات السويدية : نحذر من التظاهرات وما يمكن أن تسببه من (إصابة ووفاة بكورونا)
دعت السويد من خلال وزارة الداخلية السويدية اليوم الخميس 3 يونيو مواطنيها إلى تنظيم تظاهرات التضامن مع المحتجين ضد العنصرية في الولايات المتحدة عبر “الفضاء الرقمي” فقط عوضا عن الخروج إلى الشوارع بأعداد غفيرة تهدد سلامة المواطنين والمجتمع ، وتخرق توصيات منع التجمع لأكثر من 50 شخص . وحذرت وزارة الداخلية إنها لن تسمح بهذا التجاوز مرة أخرى .
وجاءت دعوة السلطات السويدية هذه عقب انتهاك الآلاف من السويديين لقوانين العزل المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واحتشادهم في أحد الميادين في تظاهرات كبيرة تضامنا مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة.
وأكدت وزارة الداخلية السويدية على حق المواطنين في التظاهر داعية إلى مراعاة قواعد هيئة الصحة العامة، خوفا من عودة تفشي جائحة كوفيد-19 في البلاد. ومنعا لحدوث أي مصادمات مع الشرطة السويدية المكلفة بمنع التظاهرات لاكثر من 50 شخص
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبرغ في تصريح مكتوب لرويترز: “أحث جميع الراغبين في الاحتجاج على العنصرية على اللجوء للإعلام الرقمي بدلا من ذلك وإلا سيخاطر الكثير من الناس بالإصابة بالمرض أو الوفاة والضرر للمجتمع والمواطنين “.
