قضايا العائلة والطفل

تقرير : المهاجرين أكثر رغبة بالإنجاب بينما السويديين يتجنبون إنجاب الأطفال رغم المساعدات السخية؟

رغم الخطط التي رسمتها الحكومات السويدية المتعاقبة منذ مدة طويلة للحد من تراجع الولادات في السويد، ووسائل رعايا الأم الحامل والولادة المجانية ، ومساعدات الطفل المالية وعلاوة تعدد الأطفال، وإجازة الأمومة . كما أن تعليم الطفل في السويد ورعايته الصحية مجانية لا تكلف العوائل أي نفقات مالية.




إلا أن العديد من السويديين يفضلون عدم الإنجاب، بينا يميل المهاجرين والأجانب للإنجاب المتكرر….كما أظهر استطلاع حديث. فما هي الأسباب التي تجعل السويديين ينفرون من ذلك بينما يرحب المهاجرين بالإنجاب المبكر المتكرر ؟




أظهر استطلاع حديث أن أغلب المواطنين السويديين يعتقدون أن مسئولية انجاب وتربية ورعاية طفل أمر مخيف ومقلق ، كما أن تكاليف الأطفال الباهظة هي التي تجعل الأزواج يتخلون عن إنجاب الأطفال ، حيث يرى العديد من السويديين أن مساعدات الطفل من الحكومة لا تمثل 25 بالمائة من ميزانية التي يحتاجها الطفل .




وجاء في هذا الاستطلاع السويديين كانوا ينظرون للمسئولية ورعاية الطفل ثم للتكاليف المالية على أنها السبب الرئيسي لعدم الإنجاب قبل خمسة أعوام. هذا القلق لدي السويديين يشمل أيضا الخوف من تكوين العائلة ..




حيث الالتزام والمسئولية تم التكاليف كانت أيضا السبب الرئيسي بجانب الرغبة بالحرية ، والقلق كان سبب لدى السويديين لرفض تكوين عائلة إلا في فترة متأخرة من أعمارهم ‍!



بينما يميل المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط ووسط أسيا إلى انجاب الأطفال في مرحلة مبكرة من أعمارهم ، وفي المراحل الأولى من الزواج وفقا لمنظومة ثقافية تعتبر الإنجاب في مرحلة الزواج المبكر الأفضل للعائلة والمقبول اجتماعيا ، فمن الصعب تقبل المجتمع الشرقي لزواج دون انجاب أطفال لفترات طويلة ، كم أن فكرة الطفل الواحد أو الطفلين اقل قبولا لدى العديد من المهاجرين ,,,




ويعود ذلك لنظام الإعالة الذي تتبعه بعض  الثقافات الشرقية من حيث الاعتماد على الأبناء في المستقبل  ، كما يعتبر  جزء من القادمين الجدد  أن دور المرأة اجتماعيا يرتكز أولا انجاب الأطفال ورعايا الزوج ، ثم  العمل والدراسة  ، كما أن المهاجرين أكثر تقدير وارتياح للمساعدات السويدية للأم والطفل بعد الولادة .






ووفقا لدراسات اجتماعية متعددة . وبعد عامل التكاليف المادية، احتل الخوف من اقتطاع وقت الفراغ الشخصي المركز الثاني للسويديين ؛ وأن الحياة العملية والحرية وقضاء أوقات ممتعة ، أهم من تأسيس أسرة وانجاب الأطفال ، وان مرحلة العائلة والأطفال يجب أن تكون بمرحلة متأخرة من العمر في منتصف الثلاثينات وما بعدها ,,,, وتنتشر لذلك علاقة “السامبو” التي تفرض علاقة معايشة بين شخصين دون قيود الزواج .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى