ألمانيا تحقق مع طبيب سوري لاجئي متهم بجرائم تعذيب في سوريا والقيام بأفعال شاذة
اعتقلت السلطات الألمانية طبيب سوري لاجئي في ألمانيا منذ عام 2015 ، وتجري السلطات الألمانية تحقيقا في مع الطبيب السوري ، وهو لاجئ مقيم في ألمانيا ، ومتهم بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في مدينة حمص السورية ، وفق ما أوردت مجلة “دير شبيغل” الجمعة (22 مايو 2020)
وبحسب المجلة الأسبوعية الألمانية الشهيرة فإن الطبيب واسمه “حافظ أ.” الذي يمارس بالفعل مهنة الطب في مدينة هيسن الألمانية كطبيب ، متهم في أنه ضرب وعذّب وأساء معتقلين ومصابين سوريين معارضين للنظام السوري في المستشفى العسكري في مدينة حمص ،التي شهدت انتفاضة ضد نظام بشار الأسد.
وأثبتت التحقيقات السرية الألمانية دلائل وصور وشاهدات معتقلين تثبت أن الطبيب السوري ” حافظ أ ” متورط بتعذيب الكثير من المعتقلين السوريين بين عام 2011 إلى 2015
والأسبوع الماضي تعرّف شاهدان آخران خسرا أحد أفراد عائلتيهما تحت التعذيب، على الطبيب في صورة ملتقطة له ، لكن الطبيب المعني نفى بشدة هذه الاتّهامات، مؤكدا أن الاتهامات قادمة من “افتراءات من أوساط إسلامية متطرفة”.
لكن التحقيقات أثبتت أن الطبيب السوري تباهى بإجراء عمليات جراحية لمعارضين مصابين من دون تخدير، كما أنه سكب الكحول فوق العضو التناسلي لمعارضين داخل سيارة وأضرم فيهم النار.،
وقام الطبيب المتهم بضرب شاب مصاب ، وأجبره على إقحام حذاء في فمه وأكله ومضغه. كما أن الطبيب المتهم، ونتيجة الحقد الطائفي، تسبب بضرر بالغ يستحيل الشفاء منه لمعتقلين آخرين .
