المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

صحافيون اجانب في السويد يتعرضون لمضايقات وتهديدات عند تغطية أخبار كورونا في السويد

يتعرض بعض مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية ، المتواجدين في السويد و الذين يقومون بتغطية إستراتيجيتها في التعامل مع  أزمة كورونا الحالية، يتعرض البعض منهم إلى مضايقات و حملات تتضمن رسائل وتعليقات واتصالات تهديد .. ضد ما تنقله عن تعامل السويد مع أزمة كورونا.




إحداهم مراسلة صحيفة “لو موند”‘ الفرنسية “أن فرانسوا هيفير” التي تعمل مراسلة للصحيفة في السويد منذ 17 عاما.

الصحفية تقول أن هناك فضولا كبيرا لمعرفة إستراتيجية السويد، ولكن هناك أيضا ردود فعل قوية على ما إختارت السويد القيام به، وهو ما يثير غضب الكثيرين ، لذلك استقبل تهديدات من خلال رسائل واتصالات وتعليقات تحميل تهديدات وعبارات بغيضة .. لا اعرف مصدرها .




وتتلقى مراسلة “لو موند” مضايقات  في السويد  و  توجه لها إتهامات بأن مقالاتها كاذبة والصور التي تنقلها مخادعة ، و بأنها صحافية يسارية شيوعية ، هذا إضافة إلى الرسائل الغاضبة من خارج السويد على صور المقاهي و المطاعم في السويد التي تعج بالزبائن.






وفي المقابل تعرض مراسل التلفزيون الألماني في السويد “كريستيان شتيخلر” أيضا إلى عدد من المضايقات.

المراسل عرف منذ بداية الأزمة بتوجيهه الأسئلة الصعبة لهيئة الصحة العامة في السويد خلال المؤتمرات الصحفية، و الآن يواجه ضغطا من السويدين الذين تارة يطالبونه بطرح أسئلة أصعب وتارة يتسائلون عن غيابه إذا ما فاته أحد المؤتمرات الصحفية . وتارة أخرى يتعرض للهجوم بسبب ما ينقله من أخبار كورونا في السويد




“كريستيان شتيخلز” يقول أنه يتلقى عددا كبيرا من الرسائل والتهديد  ،  ولكن الغريب أن الكثير من الرسائل والاتصالات  تطالبه بأن يكون أكثر صرامة مع مسؤولي إدارة الأزمة في السويد، وهو ما يصفه بالغريب جدا، لأن مهمته هي تغطية أخبار السويد للتلفزيون الألماني وليس الحصول على خط مختلف بالسياسة السويدية حسب تعبيره.