المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بسبب تعذر مغادرة المطارات من و إلى السويد..مصير مجهول للاجئين المرفوضين ولاجئين الكوتا

هناك مئات من اللاجئين المرفوضين الذي قد لا تستطيع السويد ترحيلهم خلال الشهور القادمة ، ووفقا للقانون فأن وجود عوائق تنفيذ خارجة عن مسئولية اللاجئين قد تجبر سلطات الهجرة السويدية على منحهم إقامة مؤقتة إستثنائية لمدة 12 شهر ، ولكن هل أزمة كورونا قد تعيق بالفعل ترحيل اللاجئين المرفوضين .؟




يقول  ليسون فرديلك من منظمة farr  ، الأمر أكثر تعقيدا إذا اعتبرنا أن أزمة كورونا قد تكون سبب في عوائق التنفيذ لترحيل اللاجئين  ، ولكن كا نص قانوني يمكن الاستفادة منه في الأمد المتوسط في حالة استمرار أزمة كورونا واستمرار القيود على السفر لبعض الفئات الضعيفة من المهاجرين ، 




ولكن من جانب أخر فأن لاجئين حصة الكوتا-  التي قامت مصلحة الهجرة السويدية بالموافقة على طلباتهم، عالقين في بلدان مختلفة بسبب أزمة كورونا، لا يمكن دخولهم للسويد .. أحد هؤلاء الأشخاص ” أحمد ” وهو إسم مستعار للاجئ سوري يقطن في لبنان منذ عام 2015…




احمد  حاصل هو وعائلته على حق لجوء الكوتا في السويد، لكن إقفال مطار بيروت جراء أزمة كورونا حال دون السفر إلى السويد. كما أن السويد وفقا للقيود لا تستقبل حاملي الإقامة السويدية الذين لم تكن لهم إقامة فعليه في السويد قبل أزمة كورونا 




ويقول أحمد ” حددت موعد سفري بنهاية شهر مارس، و أنا حاليا بسبب وضع فيروس كورونا توقف كل شيء، لبنان لديها الآن حالة الطوارئ حيث يصعب التحرك، والسويد لا تستقبل حاملي الإقامات السويدية الجديدة من الخارج  ..




ويضيف أحمد ، أنا كنت أطلب مساعدة من مفوضية اللاجئين منذ حوالي 5 سنوات، كمساعدة مادية وهنا قانون العمل بمعنى من حصولي على عمل، بإستثناء الزراعة أو البناء. وكل محاولاتي بالإتصال بالمسؤولين بائت بالفشل .”




و حتى بعد تواصله مع الخارجية السويدية لم يحصل أحمد على على جواب واف : ” لقد تواصلت معي السفارة السويدية عن طريق البريد الإلكتروني ، وكان ردهم أن الوضع معقد جدا بسبب المطارات المغلقة “
تحت أية ظروف تعيشون حاليا ؟






” حاليا من يوم  يناير إلى منتصف مايو  و أنا بدون عمل و بدون أي مدخول، و أعيش أنا وزوجتي و ابني في شقة صغيرة  من غرفة واحدة  ، ‘ لا يتوفر إلى منفذ تهوية واحد، مع عدم توفر الأساسيات كالكهرباء الدائمة الإنقطاع  .




الوضع السيئ    اضطرني إلى بيع بعض أثاث المنزل ولدي حاليا دين أكثر من 2500 دولار من الأقارب و الأصدقاء حتى أستطيع العيش، ولا أعلم ما العمل إلى الآن، وهناك أيضا أشخاص أعرفهم بنفس حالتي و ربما أكثر حيث لا يوجد أي دعم أو مساعدة من أي طرف “




وكان رد مصلحة الهجرة السويدية ، أن القوانين تعمل كما هي ، ولكن لدينا حالات إستئثائية قصيرة المدى لا يمكن بناء أي توجيهات عليها   للمرحلين المرفوضين ـ أو الحاصلين على إقامة -كوتا- وينتظرون بالخارج