هيئة الصحة السويدية : مناعة القطيع ليست استراتيجيتنا في السويد

أعلنت هيئة الصحة السويدية اليوم الخميس 14 مايو ، أن ما يتم تداوله على نطاق واسع خارج و داخل السويد إعلاميا ، بأن السويد تنتهج سياسة مناعة القطيع ، نريد أن نؤكد أن هذه ليست استراتيجية مناعة القطيع . وتقول سارة بايفورز ، مديرة مراقبة البكتيريا في هيئة الصحة العامة: “نحن لا نسعى إلى ذلك ، لا نسع لمناعة القطيع “.

وأكدت سارة بايفورز في المؤتمر الصحفي اليومي لهيئة الصحة الوطنية ، بأن الإستراتيجية السويدية لم تكن أبدًا تحقيق مناعة القطيع ، ولكن بدلاً من ذلك هي استراتيجية انتشار العدوى وظهور مضادات بشرية .

وأكدت سارة بايفورز سارة – مناعة القطيع ليست شيئًا نسعى إليه في السويد ، لكنها حقيقة أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض ، قل عدد المصابين به. هذه معادلة علمية ، ولكننا لا نسعي لتحقيق مفهوم مناعة القطيع .

وعندما سُئلت عن كيفية استجابة هيئة الصحة العامة للمعلومات الواردة من 22 عالم سويدي نشروا اليو انتقاد لهيئة الصحة وسياسة مناعة القطيع – المقال من هنا بالعربية – ، قالت سارة بايفورز إن الانتقاد صعب الرد عليه :- استراتيجيتنا ليست مناعة القطيع ولكن لإبطاء انتشار العدوى وحماية الفئات الضعيفة. ليس هناك الكثير ليقال عنه. قد يكون تقييمهم بالنسبة لهم ، لكن هذه ليست استراتيجيتنا.

“يحصل على بعض الحصانة”
فيما يتعلق باختبارات الأجسام المضادة التي يتم إجراؤها الآن ، تقول سارة بايفورز أنها موثقة وناجحة وتحقق تقدم ، ولكن الاختبار يمكن أن يظهر أخطاء في الافراد .

– إذا نظرت إلى 10000 شخص ، فليس من المهم تمامًا أن يكون اختبار كل فرد صحيحًا ، حيث يوجد هامش خطأ معين. ولكن من المثير للاهتمام معرفة عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى فعلا وهل اصبح لديهم مناعة .

وأكدت مسئولة هيئة الصحة – ولكنه مرض جديد ولا تعرف كم من الوقت نحتاج ليكون المجتمع السويدي محصن ولديه مناعة . لكن معظم الناس يتفقون على أنك تحصل على مناعة معينة عندما تعاني من مرض مثل فيروس كورونا . هذا يعتمد على ما نعرفه من الفيروسات الأخرى.

عندما سُئلت عن مدى قلق هيئة الصحة العامة السويدية من أن الاستراتيجية الحالية أدت إلى المزيد من الوفيات أكثر من العديد من البلدان الأخرى ، تقول سارة بايفورز:

– نعتقد أنه من السابق لأوانه تقييم ذلك . نحن لسنا غير حساسين لهذا ، ولكن من السابق لأوانه تحديد السبب في أن السويد لديه وفيات أكثر من بلدان أخرى .