المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

22 من علماء السويد ينشرون بيان جديد يؤكدون “مناعة القطيع استراتيجية خطيرة لن تتحقق”

مرة أخرى ، ينتقد باحثون وعلماء سويديين ، استراتيجية السويد التي تنفذها هيئة الصحة العامة. ووفقا لبيان جديد اليوم الخميس 14 مايو لــ22 باحث وعالم سويدية نشر على DN Debate ، فأن مناعة القطيع لن تنهي وباء كورونا .




وأضافوا :- على الرغم من أن هيئة الصحة العامة بدأت تتحدث أكثر عن ذلك. حيث قالت هيئة الصحة السويدية أن حصانة القطيع سيتم تحقيقها في ستوكهولم في منتصف مايو…وهذا لم يحدث والان يقولون في منتصف يونيو ، وهذا أيضا لا يعتقد أنه سيحدث !




ووفقا لبيان العلماء السويديين ، فأن شيئ لن يحدث ، ولن ينتهي الوباء بالطريقة المتبعة حاليا في السويد ويقول العلماء “قد تعمل مناعة القطيع على مرض “جدري الماء” ، حيث يموت اثنين من بين مائة وعشرون ألف مصاب. ولكن على فيروس كورونا الأمر مختلف تماما حيث يموت لدينا 40 شخص في كل مائة وعشرون ألف …




ويضيف العلماء في السويد ، لم يتم إجراء دراسات رئيسية على الأجسام المضادة (مناعة القطيع). ولكن في بلجيكا ، أظهرت دراسة نُشرت مؤخرًا أن ستة بالمائة من السكان محصنون.




ولكي تتحقق مناعة القطيع يجب إصابة ما لا يقل عن 40 إلى 60 بالمائة من السكان في السويد دون ظهور أي أعراض ودون معرفتهم انهم أصيبوا بالفيروس ، ثم تتكون لديهم مناعة ، وهذا الرقم في السويد حاليا 2.5 بالمائة رغم أن السويد تفتح المجتمع ولا تضع سياسة إغلاق ،






ويقول العلماء إذا كانت مناعة القطيع وصا 2.5 بالمائة في السويد فنحن تحتاج لعشرين ضعف للوصول لمعدل 50 بالمائة ، وهذا يعني 20 ضعف حالات وفاة أي ما يقارب 75 ألف قتيل جديد في السويد ، و20 ضعف إصابة بأعراض شديدة ….





ويضيف العلماء في 26 أبريل ، سجلت بلجيكا 619 حالة وفاة لكل مليون نسمة ، وهو ضعف عدد السويد الآن. كما أظهرت دراسة جديدة أجريت في إسبانيا نسبة منخفضة من الأجسام المضادة.




حيث يوجد فقط خمسة بالمائة من سكان إسبانيا لديهم أجسام مضادة ، على الرغم من تأثر البلاد بشدة بالعدوى والوفيات.وهولاء هم أكثر تأثر بعدوى فيروس كورنا ولم تتولد لديهم مناعة القطيع ؟

وكتب الباحثون في دي.ان.بيه ديباتيت “هذه أرقام محبطة لأولئك الذين يأملون في مناعة القطيع “.




ينهون مقالهم بكتابة:

“نحن ندرك جيدًا التأثيرات الاقتصادية والنفسية الهائلة التي تخلفها إجراءات مكافحة العدوى القاسية على المجتمع. هذا بالطبع يجب أن يؤخذ في الاعتبار. ومع ذلك ، فإن الاعتماد على مناعة القطيع في المستقبل غير واقعي وخطير.على السويد




يجب أن نحاول ، قدر الإمكان ، إبقاء الناس على قيد الحياة حتى يمكن تقييم نتائج العديد من الاختبارات الطبية ، ويمكن البدء في تطبيقها “.