المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقرير STV يؤكد نقل المسنين في السويد لــ “دور رعاية ” تنتشر فيها إصابات فيروس كورونا

 رغم تسجيل أكثر من 35 بالمائة من دور رعاية المسنين ، كبؤرة لوباء فيروس كورونا في ستوكهولم ، إلا  أن إنتقال المسنين إلى هذه ” الدور”  لآزال مستمرا على الرغم من إستمرار تفشي الوباء فيها، وخاصة  دور الرعاية الموجودة في كل من مقاطعتين ستوكهولم و سومرلاند، حيث تعتبر إحدى أكثر المقاطعات تضررا.




إحدى موظفات دار الرعاية للمسنين في ستوكهولم، و التي تم تبديل صوتها بصوت آخر، تقول إنها شهدت على حالات إنتقال المسنين إلى الدار، على الرغم من تأكيد وجود مصابين بفيروس كورونا في كل طابق في نفس الدار ، وهو ما اعتبرته أمرا غريبا بحسب تعبيرها.




“باتريك ريلاندر” المدير المنظم لدور رعاية المسنين في مدينة ستوكهولم، يقول إنهم يعملون ما بوسعهم للمساعدة في إنتقال المسنين الأصحاء إلى الأقسام التي لا توجد فيها أي إصابات.




لكنهم لم يقوموا بمنع عام لأي عميات إنتقال ، وذلك لما في الأمر من نتائج سلبية، كعدم حصول المسنين على الرعاية التي يحتاجون لها…

  مشيرا إلى أن إنتقال المسنين إلى الأماكن التي تحتوي أشخاصا مصابين بالعدوى هو لا شك أمر يجب النظر فيه. ولكننا نحاول الفصل بينهم ..ولا بديل أخر!






ويذكر أن الأمر تكرر في من “أسكلستونا” و “سولنا” وفقا للتقرير الإستقصائي لراديو السويد – المصدر من هنا- ،

لكن في المقابل هناك عشرات البلديات التي ترى بأن عمليات الإنتقال الجديدة إلى دور المسنين، كانت السبب الأساسي لإنتشار العدوى فيها.

حيث يتم إدخال مسنين في حالة مرضية دون الكشف عليهم واختبار أن كانوا مصابين بعدوى كورونا ، ويمكن أن ينقلوها لنزلاء الدار الآخرون !