علماء سويديين يتوقعون ارتفاع وفيات كورونا في السويد لــ 20.000 متوفى قبل الوصول لمناعة القطيع
نقل التلفزيون السويدي اليوم الخميس توقعات علماء سويديين في علم الأحياء البرفسور Uno Wennergren ،و عالم الرياضيات السويدي Tom Britton ، الذين توقعوا أن يصل عدد الوفيات لمصابين فيروس كورونا في السويد إلى 20000 متوفى ، وهذا الرقم وفقا لدراسات ونماذج علمية –
ووفقا للعلماء السويديين – فأن هذا الرقم أمر خطير. ولتجنب مضاعفة هذا الرقم لابد من الأهمية القصوى في أن نتمكن من إبطاء معدل انتقال عدوى فيروس كورونا ،
ووفقا للتلفزيون السويدي قدم كل من Uno Wennergren ، أستاذ علم الأحياء النظري ، و Tom Britton ، أستاذ الرياضيات ، توقعات مخيفة لكيفية انتهاء وباء كورونا في السويد ، وقالوا : – لقد توفي ما يقرب من ألفين ونصف مصاب بفيروس كورونا في السويد حتى الآن ، ولكن هذا الرقم يمكن أن يكون أسوأ بكثير ، وقد نشهد أرقام أكبر من التوقعات في حالات الوفيات بسبب كورونا ..
ويقول العلماء السويديين أن معدلات الوفيات – يعتمد إلى حد كبير على معدل انتشار عدوى فيروس كورونا في المجتمع السويدي ، والذي يعتمد بدوره بشكل كبير على ما نقوم به طوال الوقت من نشاط وتقارب اجتماعي . والسويد لديها خطة ” مناعة القطيع ” هذا يجعلنا نستهدف أبطأ سرعة عدوى فيروس كورونا أولا ، ومن ثم يمكن أن تدخل في ما يسمى حصانة القطيع.
وحول الخوف من الموت بسبب ترك العدوى تنتقل بين المواطنين في المجتمع حتى تظهر مناعة القطيع ..أجابوا :-
يختلف الأمر اختلافًا كبيرًا في خطر أن تموت كفرد نظرًا لأنك مصاب بفيروس كورونا . هناك مجموعات تصنف فئات ضعيفة تتعرض للخطر ، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ، ومن المفترض أن يتم حمايتهم حتي تتولد مناعة قطيع للمجتمع
وحول قدرة الرعاية الصحية في السويد على تحمل رعاية المصابين بفيروس كورونا … أجابوا :-
هذا أمر مهم جدا ، وإلا يمكن أن تتضاعف أرقام حالات الوفاة التي نتوقعها ، وفي السويد يبدو أننا قادرون على أن نكون في حدود القدرات المتاحة. إذا استطعنا إبطاء انتشار العدوى ..
وإلا فإننا نخاطر بعدم القدرة على توفير رعاية صحية جيدة للجميع وزيادة الوفيات . ولكن إذا كان قطاع الرعايا السويدي يعمل بمستوى كفاءة جيد فنحن نتوقع أن تكون عدد الوفيات بين 10000 إلى 20000. حالة وفاة عند وصول المجتمع لمناعة القطيع