“سانا” 31 عاماً عانت من أعراض كورونا دون مساعدة في يونشوبينج .. إلى أن وضعت تحت أجهزة التنفس
لازالت أعداد مرضى فيروس كورونا في تزايد يوما بعد يوم، ” سنا أندرشون” هي إحدى مرضى الفايروس في السويد في مدينة يونشوبينج ، والتي نقلت إلى المستشفى و استعانت بأجهزة التنفس على الرغم من أن عمرها 31 عاما فقط ، ولا تعاني من أمراض ,,,
وتقول :- في بداية تواصلها مع المراكز الطبية عبر الاتصال ،حصلت فقط على بعض المسكنات وعلى التوصيات اللازمة المتعلقة بالمرض والإصابة بكورونا ، وكان تقييمهم آنذاك لحالتها الصحية بأنها بخير و تستطيع البقاء في المنزل ،ولم يتم إجراء فحص كورونا لها .
سنا تقول :- إنها تثق بما يقوله الأطباء ، لذلك بقيت في المنزل كما قيل لها ، وكانت تنوي الانتظار لتصبح بوضع صحي أفضل، لكن الأعراض كانت تزداد يوما بعد يوم إلى حين فقدت القدرة على التنفس ، وتم إسعافها إلى المستشفى من قبل أقاربها ، وهناك وضعت مباشرة تحت أجهزة التنفس.
و يرى زوجها بأن الجهود التي قام بها قسم العناية المركزة كانت جهودا جيدة ، لكنه يعتقد في الوقت ذاته أنه لم يكن هناك مبرر لبقاء زوجته بالمنزل ، وعدم إسعافهم لزوجته التي عانت من إرتفاع الحرارة لمدة 11 يوما ، وعانت من صعوبة تنفس وتدهور حالتها الصحية ، حيث كان يطلب منا بقاءها بالمنزل . واضطررنا لإسعافها بسيارتنا وليس بسيارة الإسعاف !
بيجيتا إكسترانت مديرة الأطباء في يونشوبينج لا تستطيع التعليق على الحالات الفردية لكنها راضية عن استخدام الهاتف عند النظر في حاجات المرضى ، وأن هذا أقصى ما يمكن تقديمه في الحالات الغير خطيرة.
و تضيف بيجيتا إكسترانت مديرة الأطباء ، إنهم بالطبع يسعون ليكونوا أفضل في عمليات التشخيص لتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمرضى ، فلا تنقصهم الموارد أو الموظفين للقيام بذلك . ولكن يجب المحافظة على الموارد لآخرين في وضع صحي خطير جدا
وتؤكد بيجيتا إكسترانت ، أن الغالبية العظمى من الأبحاث و التجارب التي سمعنا عنها حتى الآن حول الفايروس المستجد ، تشير إلى أن كبار السن هم الأكثر عرضة للخطر .
لكن “سنا انرشون تعارض هذا الرأي وتقول : – بأن ذلك قد يصيب أيا كان وليس فقط كبار السن، واصفة صعوبة التنفس التي عانت منها بالأمر الفظيع وتجربة موت حقيقية .