متابعة أخبار فيروس كورونا

ربع نزلاء دار للمسنين في ستوكهولم توفوا بسبب الإصابة بكورونا ونقص الموظفين ومعدات الحماية

قال التلفزيون السويدي ، أن الوضع في منطقة بيرغا بسولنا في ستوكهولم متدهور فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا ، حيث اعلن عن وفاة أكثر من ربع النزلاء من الأشخاص كبار العمر  ، في منازل رعاية المسنين في منطقة بيرغا بسولنا .




 ووفقا لتقرير هيئة بيئة العمل السويدية للسلامة ،  توفي 27 من أصل 96 مسن بسبب الإصابة بفيروس كورونا في احد دور رعاية المسنين  في البلدية  ، بينما يعيش الآخرون في ظروف صعبة للغاية مع نقص المعدات  ، وظروف النظافة الصحية غير الملائمة في دار المسنين .




وتصف الرسالة الموجهة إلى هيئة بيئة العمل السويدية ، والتي صدرت في 21 أبريل / نيسان ، أن الوضع في مساكن بيرغا للمسنين   “صعبة للغاية”. وغير ملائمة إنسانيا ، وأن ما يصل إلى نصف القوة العاملة من الموظفين في دار المسنين في إجازة مرضية. !
ووفقًا للتقرير ، غالبًا ما يكون من غير الواضح  في دار المسنين الإصابات بين النزلاء  والموظفين  ، ومن مصاب أو غير مصاب بالعدوى وهو أمر خطير.






وجاء في التقرير أيضا : “أن ممثل السلامة في سولنا تلقى إنذارًا بأن موظفين الرعايا الصحية يتنقلون بحرية بين المسنين في الأقسام المختلفة بالدار ـ  في نفس ملابس العمل ومع نفس واقي الفم ، مع خطر نشرهم لعدوى فيروس كورونا بين أقسام دار المسنين “!






ووفقا لرئيس حماية سلامة العمل ، لم يرغب مدير دار المسنين في توقيع استلام الإنذار عند تسليمه له ، لأن تقييم مدير دار المسنين في سولنا هو أن الإنذار غير مبرر. وأن إدارة دار المسنين قد نفذت العديد من التدابير المطلوبة للحماية والسلامة .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى