
العاطلين عن العمل من قطاع الفنادق والطيران السويدي يبدأون العمل مساعدين للممرضات والأطباء
بعدما أجبرهم فيروس كورونا على تسريح العاملين والموظفين في شركات سويدية لأجل غير مسمى، بدأ موظفو شركات الطيران والفنادق في السويد بالتدرب للعمل كمساعدين طبيين في المستشفيات ودور الرعاية السويدية ومع المسنين .
وتقدم 10 آلاف شخص للعمل مساعدين في الرعايا الطبية لمواجهة فيروس كورونا ، وحصلوا على دورات سريعة لتأهيلهم للمساعدة في المستشفيات والخيم الطبية الميدانية، إضافة إلى تدريب عاملين الفنادق المفصولين من وظائفهم للعمل في دور رعاية المسنين في التنظيم والتنظيف .
وقالت لينا إنغبلوم، وهي مضيفة في الطائرات تقدمت بطلب للتدربكمساعد تمرض طوارئ ..وتضيف لم أكن أتخيل عندما بدأنا العام 2020 أن ينتهي بي العمل هنا من مضيفة طائرات لخدمة طوارئ وباء “.
وبعد دورة مكثفة لمدة ثلاثة أيام في الأمراض المعدية والنظافة ومعالجة المرضى ويوم واحد من التدريب العملي، بدأت إنغبلوم البالغة من العمر 28 عاما العمل كمساعدة حدمات طبية في مستشفى ريد بريك في ستوكهولم.
موارد بشرية جيدة جدا
وقد تم إرسال المشاركين من الدورة للعمل مستشفيات منطقة ستوكهولم مقابل أجر. تقوم إنغبلوم الآن بمهمات إدارية، وتساعد على تنظيف المرضى واستقبالهم.
وأوضحت لوكالة فرانس برس “إنهم مدربون على الإسعافات الأولية واكثر الأمراض شيوعا وأيضا الحفاظ على سلامة الناس وطريقة رعايتهم”. ومن الجيد تدريب المزيد من العاطلين عن العمل والأجانب المقيمين في السويد ليكونوا جهازين للعمل فورا في فرق الطوارئ
وبينما كان موظفوه يعملون في الخيمة ويعالجون مرضاهم المنتظمين، أمضى المساعدون اليوم في تحضير ملابس واقية للممرضات والأطباء الذين يقومون بإجراء الاختبارات.