الحكومة السويدية تقرر زيادة دعمها للمتضررين بتقليل ساعات العمل لـ80% ودفع جزء من أجور الموظفين
التطورات الاقتصادية المتلاحقة بالمزيد من تسريح العاملين والمزيد من الشركات التي تعلن إفلاسها ، جعلت الحكومة السويدية ، تقرر اليوم 14 أبريل ، زيادة المساعدات المالية لتكون أكثر سخاءً لأصحاب العمل والموظفين المتضررين من الأزمة التي سببها فيروس كورونا، وتحذيرات لمن يقومون بتجاوزات قانونية واستغلال النظام السويدي وأموال دافعي الضرائب للحصول على هذه المساعدات للاستفادة .
حيث سوف يتعرضون لعقوبات شديدة ، في الوقت الذي تقوم به الحكومة ما بوسعها لتخفيف تداعيات هذه الأزمة على الاقتصاد السويدي والمتضررين قد يظهر مستغلين لهذه المساعدات .
وقالت وزيرة المالية ماغدالينا أندرسون اليوم الثلاثاء 14 أبريل في مؤتمر صحفي نحن مستمرون بكل جهد على اتخاذ تدابير للتخفيف من آثار الأزمة وسوف نصدر بشكل مستمر إجراءات لدعم ومساعدة كل المتضررين في السويد بدون استثناء ” بحيث تتحمل الدولة جزءاً من تكلفة الأجور ويحتفظ الموظفون بما لا يقل عن 90 بالمئة من الراتب.
و أضافت الوزيرة : – لقد قررنا تقليل ساعات عمل الموظفين بنسبة 60 بالمائة، فيما أصبح بإمكانها خفضها الآن إلى 80 بالمئة.، وهذه لدعم أصحاب العمل للحد من تداعيات أزمة كورونا على الشركات والموظفين ، و تجنب الشركات والمطاعم والمحلات والمتاجر العاملة في السويد لفصل موظفيها، بحيث تتحمل الدولة جزءاً من تكلفة الأجور ويحتفظ الموظفون بما لا يقل عن 90 بالمئة من الراتب.
