آخر الأخبار

وفاة مسنة في دار مسنين في يوتبوري..عانت أسبوعين من أعراض كورونا ولم تفحص ولم تنقل للمستشفي

في حادثه أثارت حزن عميق ، نقلت صحيفة اكسبريسين السويدية ، قصة وفاة  السويدية ” بيرجيت فالك ” ، 80 عامًا ، في مدينة يوتبوري ، حيث قالت عائلتها لصحيفة اكسبريسين السويدية  ، أن “بيرجيت ”  ظهر عليها المرض وأعراض كورونا قبل أسبوعين من الوفاة ، وإنها كانت تعاني من السعال والحمى لمدة أسبوعين تقريبًا  ، ورغم أننا ابلغنا الرعايا الصحية أكثر من مرة ، إلا انهم كانوا يعتقدوا أن حالتها مستقرة مقارنة بعمرها البالغ 80 عام ..




ولكن في نهاية الأمر ساءت حالة ” المسنة بريجيت”  ، و تم أخذ عينات للفحص واختبار إصابتها بفيروس كورونا   …وعندما أبلغت الرعايا الصحية السويدية عائلة ” المسنة بريجيت ” بالنتيجة إنها مصابة بفيروس كورونا ، كانت قد توفيت فعلا !!




وتقول ابنة  “بريجيت ” – عندما أظهر الاختبار نتائج أن  ” أمي” مصابة بفيروس كورونا  ، لم يجرؤ الموظفون في الرعايا الصحية السويدية على الذهاب إلى والدتنا في درا المسنين لمعرفة كيف كانت تشعر وكيف حالتها !، حيث اخبرونا بالهاتف قبل وفاتها بيوم تقريبا . وتقول الابنة ” ماريا ليم فالك  ” إنهم لم يكونوا مستعدين تمامًا لكيفية التعامل مع الموقف ونقلها للمستشفى! .




تنتقد  الابنة ” ماريا ” وأختها بشدة كيفية تعامل إدارة مساكن كبار السن في البلدية في  يوتبوري مع مصابي فيروس كورونا . حيث كانت ” بريجيت” المسنة ذات الــ 80 عام تعيش بدار للمسنين ، وبعد مرضها عزلت بمفردها رغم عدم تأكيد إصابتها لفيروس كورونا .

بيرجيت فالك ” ، 80 عامًا ، وزوجها
بيرجيت فالك ” ، 80 عامًا ، في درا المسنين قبل وفاتها ومرضها
بيرجيت فالك ” ، 80 عامًا ، 

وتقول ” ابنتها ” انتقلت بيرجيت فالك ، التي كانت تعاني من مرض الخرف ، إلى دار تقاعد بلدية في جوتنبرج في فبراير من هذا العام.




على الرغم من أنها أجريت لها عملية جراحية بعد حادث سقوط ، إلا أنها كانت سعيدة   عندما قامت عندما قام أبناءها بزيارتها في 11 مارس.– تحدثت كثيرًا وأكلت بكل سرور كل ما تم تقديمه لها ..ولكن خلال أيام أصبحت مريضة ثم توفيت ..




وتشير ” الابنة ” أن والدتها عانت من السعال والحمى لمدة أسبوعين تقريبًا ، لكن إدارة درا المسنين والممرضة المسؤولة لم تعتبر أنه من المناسب اختبارها لفيروس كورونا وفقا لتوصيات الرعايا الصحية السويدية ، على الرغم من أن العديد من المسنين كانوا في هذا الوقت يحدث لهم إصابات جماعية بفيروس كورونا






– عندما سألنا كيف كان الوضع مع أمي ، ردت الممرضة أنها كانت متعبة قليلاً  خلال الأسبوعين الماضيين وكانت تأكل بشكل سيئ. في النهاية ، اتصلت أختي بالطبيب نفسه ، الذي أخبرني عن أعراض الأم. في اليوم التالي للمكالمة ، يوم الخميس  الماضي، أتى طبيب وأجرى اختبارًا لفيروس كورونا ، ولكن كانت أمي تحتضر 




تقول  الابنة المحزن في الأمر إننا تحدثنا مع الطبيب والرعايا قبل إجراء فحص كورونا ، وقلنا للمسؤولين عن الإقامة حول الخطة الموجودة إذا اتضح أن الأم لديها  فيروس كورونا ،




قال الطبيب – بأن  حالة الأم المسنة  قد تكون  حساسية من البرد أو حبوب اللقاح.  . لكنني مندهش من أنهم لم يتخذوا أي إجراءات احترازية في ذلك الوقت لأن والدتي كانت تعاني من السعال والحمى لمدة أسبوعين تقريبًا “.




 وتؤكد الابنة وبعد اختبار فيروس كورونا ،  كانت أمي  متعبة فاقدة الوعي بشكل أساسي. : إنها تموت ولم يتم نقلها للمستشفى . – لقد كانت صدمة لنا. كان غير مفهوم تمامًا لماذا يحدث هذا مع أمي المسنة ؟؟  منذ متى كان الأمر كذلك في السويد ؟




كريستين هوجبرغ هي مديرة المنطقة للمقيمين في دار المسنين .  تقول إنها لا تستطيع التعليق في حالات فردية ، لكنها تلاحظ أن القضية قيد البحث قيد التحقيق.- لقد تواصلنا مع الأقارب ، وكما هو الحال الآن نحتاج إلى النظر في ما حدث.

تؤكد كريستين هوجبرغ أن جميع الموظفين على علم بكيفية التعامل مع فيروس كورونا  وأن هناك معدات واقية في جميع أماكن الإقامة.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى