علماء سويديون : علينا الاستعداد..فيروس كورونا سوف يصيب “نـصف سكـان السويد”
نقل التلفزيون السويدي عن عالم الإحصاء الرياضي في جامعة ستوكهولم توم بريتون أن الدراسات الإحصائية الطبية ، تشير أن نصف سكان السويد سوف يصابون بفيروس كورونا خلال نهاية أبريل.وهذا الرقم متوقع أن يرتفع خلال الشهور الثلاثة القادمة ! من هنا يمكنك مشاهدة اللقاء كامل من التلفزيون السويدي
وأضاف في لقاء مع التلفزيون السويدي :- في أفضل الأحوال ربما يكون ربع سكان السويد مصابين خلال شهر أبريل الحالي .
وقال بريتون:- لو قمنا بعمل اختبار فحص كورونا للشعب السويدي الآن .. سوف نجد أن ما بين 250 ألفاً إلى نصف مليون من سكان السويد مصابون حالياً بعدوى فيروس كورونا ، اغلبهم لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس ، أو لديهم أعراض خفيفة ومتوسطة .
وأوضح توم بريتون أن الدراسات الإحصائية الطبية جزء أساسي في علم الأوبئة ، ونحن نتعامل مع الأرقام منذ ظهور الفيروس في السويد ، ونجد أن التوقعات التي أظهرتها الإحصائيات الطبية تتحقق بمعدل بين 65 و85 بالمائة خلال الفترة الماضية
حاليا في العالم وأوروبا الجميع يتحدث عن الوصول لذروة الانتشار في هذا الشهر أبريل ، فـــ هو الشهر الذي سيكون فيه انتشار فيروس كورونا الأكثر حدة، وفقاً لنماذج إحصاء أنتشار الوباء في السكان.
وهناك دول تتوقع وصول العدوى ما بين 50 إلى 70 بالمائة من عدد سكانها وهذا أيضا متوقع في السويد!
ويضيف وريتون :- إن الفيروس بعد وصوله للذروة ،وإصابة نصف سكان السويد ، سوف يبدأ بالانخفاض التدريجي ، ولكنه لن ينتهي قبل إصابة 60 إلى 70 بالمائة من سكان السويد ، ويؤكد أن الإصابة لا تعني أنك سوف تصاب بأعراض الفيروس الحادة الخطيرة ، الجزء الأكبر من المصابين سوف يشعرون بأعراض نزلات البرد المتوسطة والحادة والحادة جدا ، وهذا التقييم يمكن للأطباء وعلماء الطب والفيروسات التحدث عنه بشكل أفضل.
وحول إذا كان اتخاذ إجراءات وقيود صارمة يمكن أن يقلل من انتشار العدوى ؟.
قال بريتون:- “ربما نتمكن في هذه الحال من إبطاء انتشار العدوى وليس منع الانتشار ، لكن هناك تدابير وقيود تؤثر سلباً على المجتمع بشكل خطير.
أعتقد بأن السلطات المختصة والحكومة السويدية وجدت مستوى معقولاً من التوازن إلى حد ما بين فرض القيود تدرجيا وبين تجنب الآثار الكبرى السلبية من فرض القيود ”.
ويتفق مع طرح بوريتون أستاذ الوقاية من العدوى جان ألبرت حيث يقول “ نتوقع بالفعل إصابات كبيرة بالسويد ، وما هو مطلوب هو إجراء المسوحات السكانية كي نعرف عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى بفيروس كورونا فعلا ”.
وقال ألبرت “اختبارات المرض بدأت للتو تزيد ..سوف نقوم بفحص 20 ألف شخص أسبوعيا ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتوفر بيانات تعطي صورة شاملة عن المصابين في السويد .
وحول عدد الإصابات بالسويد يقول : – لو وجد لدينا هذا العدد من المصابين بين 100 ألف ونصف مليون فربما نتحدث عن إصابة ربع إلى نصف سكان السويد .
وأضاف:- أن الحديث عن الوصول للذروة في شهر أبريل الحالي حقيقة. ومعظم المختصين يتوقعون تصاعداً كبير في عدوى فيروس كورونا ، ولكن لا نستطيع تحديد أرقاما ،،، ولكن كل التوقعات مفتوحة، سوف يعتاد الناس الفترة القادمة عن سماع جيران وأصدقاء لهم يصابون بفيروس كورونا ، وسوف يعتادوا على سماع شفاءهم أيضا !