الدنمارك تقرر غلق المدارس والجامعات وروضات الأطفال بعد تسجيل 442 إصابة بفيروس كورونا
أعلنت الدنمارك أن اجتماع عاجل للحكومة الدنماركية ، لدراسة ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا في البلاد لعدد 442 إصابة بفيروس كورونا ، وأن الحكومة الدنماركية قررت غلق المدارس والجامعات ودور الحضانة ابتداء من يوم الاثنين القادم 16 مارس 2020 .
وذلك حسب تصريح رئيسة الحكومة الدانماركية Frederiksen. الذي نقله التلفزيون السويدي قبل قليل الساعة التاسعة مساء الأربعاء .
ووفقا للقرار يبدأ تنفيذ قرار منع التجمعات العامة وغلق المدارس والجامعات وروضات الحضانة ، ابتدأ من يوم الإثنين 16 مارس كـــ إجراء احترازي وهام لوقف انتشار الفيروس ، وتحاول الدنمارك من خلال هذه الإجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا بين المواطنين، ومن بينها تطبيق نظام “العمل من المنازل للموظفين الحكوميين لتخفيف الاحتكاك بين الناس”.
ووفقا ما يوصي به مدير دائرة الصحة الدنماركي سورن بروستروم الذي يعتقد أنّ مزيداً من مواطنيه سيصابون بعدوى الفيروس. ويجب أن نبدأ في تنفيذ معايير اكثر تشدد وقوة لمنع انتشار وتفشى الفيروس في الدنمارك ، حيث اصبح انتشار فيروس كورونا على جميع حدودنا .
ورغم تأكيد نحو 442 حالة إصابة في الدنمارك حتي مساء الأربعاء 11 مارس ،إلا أن الحكومة الدنماركية تؤكد أن العدد سوف يزداد أكثر بعد تفشيه على نطاق واسع في القارة الأوروبية؛ ففي دول الجوار، كالسويد، ترتفع بشكل يومي حالات الإصابة لتتجاوز 500، أغلبها في العاصمة ستوكهولم، بنحو 147 حالة، بالإضافة إلى حالات في مدن جنوب ووسط السويد القريبة من الدنمارك. بينما في ألمانيا وصل عدد المصابين 1200 وفي النرويج 550 إصابة مؤكدة بالفيروس
ومع فرض إيطاليا إغلاقاً تاماً على كل أقاليم البلاد، وإلغاء معظم الفعاليات، والطلب من المواطنين عدم التجول إلا في حالات الضرورة، يدب ما يشبه الذعر في دول أوروبية عدة، ومنها الدنمارك التي شهدت، في نهاية الأسبوع، قيام مواطنين بتخزين مواد غذائية وضروريات، خشية من الأسوأ.
وبالنسبة لمسؤولي دائرة الصحة في كوبنهاغن، فإنّ “زيادة أعداد المصابين ليست مفاجئة، وهي ما توقعناه وأعلنا عنه الأسبوع الماضي”، بحسب ما يذكره بروستروم للقناة الرسمية الدنماركية “دي آر”.
