جدل في السويد حول منشورات “عدم الترحيب باللاجئين” التي يوزعها “جيمي أوكسون” وتحدثه بــ اسم السويد
ردود افعل سويدية متباينة حول الأزمة التي اشعلها جيمي ايكسون زعيم حزب سفاريا ديمقراطي المعادي للهجرة ، فبعد أن سافر للحدود التركية اليونانية وقام بتوزيع منشورات باسم الشعب السويدي ، تقول للاجئين لا تأتوا للسويد- انتم غير مرحب بكم – ثم اعتقال السلطات التركية لجيمي ايكيسون وترحيله للسويد ، زادت حدة ردود الفعل السياسية على تصرف رئيس حزب ديمقراطيي السويد وكان العديد من السياسيين انتقدوا ما قام به جيمي ايكيسون .
وقال سياسيين ومسئولين في الحكومة السويدية ، أن “أوكيسون اتخذ قراراً غير ديمقراطي عبر توزيع منشورات باسم السويديين رغم أنه لم يحصل على تخويل من الشعب ، كما انه لا منصب له في الحكومة السويدية أو المؤسسات السويدية ”. وتقدم المئات من المواطنين والنشطاء السويديين في السويد بشكاوى للشرطة ضد أوكيسون بدعوى توزيعه منشورات باسم الشعب السويدي.
بينما قام سياسيين في الحزب أللاشتراكي وحزب اليسار السويدي بتقديم شكوى لمكتب أمين المظالم السويدي ضد أوكيسون تتهمه بأنه أساء للشعب السويدي وتحدث بلسان الشعب السويدي وهو ليس في منصب حكومي ، وليس حزب حاكم في السويد ، ولا حزب أغلبية ، ولا يمكنه ادعاء تمثيل شعب السويد”.
وبالمقابل كانت هناك العديد من الآراء المؤيدة لجيمي ايكيسون ظهرت على مجموعات التواصل الاجتماعي السويدية ، والعديد من تعليقات المتابعين ، الذين أشاروا لتأييدهم لما قام به جيمي ايكيسون …