المعارضة السورية تسيطر على سراقب..وتقطع طريقي حلب دمشق وحلب اللاذقية وأردوغان يتوعد بالمزيد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مسار الأحداث بإدلب السورية بدأ يتغير لصالح بلاده، وذلك بعد سيطرة قوات المعارضة على مدينة سراقب الإستراتيجية، وقطع طريقي حلب دمشق وحلب اللاذقية. واستعادة اكثر من 70 قرية وناحية سورية كانت قوات النظام السوري سيطرت عليهم خلال الأيام الماضية .
وأضاف أردوغان في خطابه اليوم الخميس بالعاصمة أنقرة “قلبنا مسار الأحداث في ليبيا، حيث كان في السابق لصالح حفتر، وكذلك فعلنا في إدلب السورية “. ونريد أن نرى ماذا سيفعل الآخرون أمام تركيا !
وأكد أنه “لولا دعم روسيا وإيران، لما استطاع النظام السوري الصمود حتى الآن في البلاد”. ولكان أركان النظام السوري هم اللاجئين بالخارج في أوروبا وليس الشعب السوري .
وذكر أردوغان اليوم الخميس أن ثلاثة جنود من قوات بلاده قُتلوا بمنطقة إدلب حيث يساند الجيش التركي مقاتلين من المعارضة في مواجهة قوات الحكومة السورية.
وقال أيضا “لدينا ثلاثة شهداء.. يرحمهم الله جميعا مع أخوان لهم في الجيش السوري الوطني (المعارضة) . لكن من ناحية أخرى خسائر النظام كبيرة جدا وفادحة ، والنظام السوري لا يهتم بعدد من يقتل من جنوده “.
ونقلت وكالة رويترز إن قوات النظام السوري بدأت عملية لاستعادة مدينة سراقب بمحافظة إدلب بغطاء جوي روسي، بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة السورية المسلحة استعادة السيطرة عليها.
يتزامن ذلك مع إعلان الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين ليست لديه أي خطط للقاء نظيره التركي مطلع مارس/آذار المقبل لبحث الوضع في إدلب، رغم تصريحات لأردوغان رجّح فيها عقد مثل هذا اللقاء.
وتمكنت قوات المعارضة عبر استعادة مدينة سراقب اليوم من قطع طريقي حلب دمشق وحلب اللاذقية الإستراتيجيين، المعروفين باسم “أم 5″ و”أم 4”.
كما أعلنت هذه القوات فك الحصار عن جميع نقاط المراقبة التركية في محيط المدينة، خاصة بعد سيطرتها على بلدتي ترُنبَة وشابور، وفق ما أكده مراسل رويترز .
وذكر المراسل أن الطيران الروسي كثف غاراته على سراقب، كما قصفت قوات النظام مدينة إدلب وبلدة بنش مما أوقع ستة قتلى من المدنيين.