مجتمع

إمام أكبر مسجد في مدينة يوتبوري يواجه انتقادات سويدية شديدة بعد موقفه من“الختان”

تعتبر قضية الختان للأنات من القضايا التي تصنف جريمة قانونية في السويد ودول الاتحاد الأوروبي وفي اغلب دول العالم ومنها العالم العربي والإسلامي ، ولكنها عادة تنتشر في بعض المجتمعات ، ويواجه إمام أكبر مسجد في مدينة يوتبوري غربي السويد، انتقادات شديدة، بعد موقفه من عمليات “الختان” للإناث التي قارنها مع عمليات التحول الجنسي الطوعي التي يقوم بها ذكور وإناث في السويد لتحويل جنسهم ،




واعتبر الشيخ إنها جميعا عمليات تشوية لفطرة الإنسان ، معتبرا أن التحويل الطوعي للجنس هو أمر يشابه تشوية الأعضاء التناسلية للإناث ( في أشارة للشذوذ ) ، بينما مشاكل تحديد الجنس الطبية  للذكر والمرأة مقبولة وتخضع للطب فقط ، 

ونقل التلفزيون السويدي عن كارولينا ميلدريم، رئيسة مجلس الأديان، “إنها مشكلة كبيرة”، خصوصاً أن الإمام هو عضو في مجلس الأديان بالمدينة، الذي يدافع عن قيم المساواة لجميع الناس حسب قولها.




وكان الإمام علق في تصريح له حول “تصحيح الجنس الطوعي وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واعتبر أنه من النفاق تقبل التحول الجنسي واعتبار الختان عمل “بربري”، هو ما أثار ردود فعل غاضبة من بقية الأعضاء.






ويوجد في السويد 38 ألف فتاة وامرأة تعرضن للختان، سبعة الآف منهن فتيات دون الـ 18. وفي تحقيق قام به مجلس الشؤون الاجتماعية السوسيال تبين أن معظم الفتيات اللواتي تعرضن للختان، يخضعن لتلك العملية قبل المجيء إلى السويد في فترة وجيزة وذلك لمعرفة أهاليهم بان ختان الإناث جرم يحاسب عليه القانون السويدي.






يعمل مجلس الشؤون الاجتماعية على رصد أعداد الفتيات والنساء السويديات اللواتي تعرضن للختان عبر التركيز على المهاجرات من بلدان معروفة بختان الإناث، مثل الصومال، اثيوبيا واريتريا.مصر وبعض المجتمعات في شمال العراق واليمن والسودان






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى