تقرير أوروبي عن التحرش الجنسي : أوروبا الاكثر تحرشا عالميا والسويد والدنمارك الاكثر أوروبياً !
هكذا كانت قصة فتاة واحدة من مئات آلاف الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش الجنسي، ولا يزال الإنترنت يزداد بمثيلاتها بعد صعود هاشتاج #MeToo ، حيث أشعلت اعتداءات وتحرشات نجوم هوليود ن فتيل أزمة لم تخمد حتى الآن ..فالتحرش الجنسي والكبت الجنسي هو الاعلي عالميا في دول اوروبا وامريكا ذات الحريات الكاملة والتحرر الجنسي!
تقرير طويل اصدرته مؤسسات اعلامية وحقوقية حول انتشار التحرش الجنسي ..النتيجة شملت دول عديدة ننقل منها الدول الاوربية اثبتت ان اوروبا الاعلي بالتحرش عالميا ، والسويد والدنمارك الاعلي اوروبيا ….وكـ التالي :-
في الدول الأوروبية فإننا نجد أن فصول المأساة مستمرة.
في فرنسا مثلا، لا سبيل للهروب من التحرش، فالواقع المؤسف، طبقا لشبكة “فرانس24″، أن 100% من النساء في فرنسا يتعرضن إلى التحرش الجنسي في وسائل المواصلات العامة، مع التنوع في طرق التحرش من وضع أحد الرجال ليده على مؤخرة المرأة، إلى توجيه الشتائم أو النظرات الموحية إليها.
أمّا ألمانيا، فطبقا لاستبيان أعدته مؤسسة “YouGov” لتحليل البيانات في العام الماضي، فقد تعرضت نصف النساء الألمانيات إلى التحرش الجنسي، وكانت أكثر طريقة للتحرش ذيوعا في ألمانيا هي اللمس المباشر لجسد المرأة بطريقة غير لائقة.
أما بريطانيا، فإن النسبة لا تختلف كثيرا عن نظيرتها الألمانية، فقد تعرضت أكثر من 50% النساء العاملات في بريطانيا إلى التحرش الجنسي في مقرات عملهن.
ولا تختلف السويد والدنمارك كثيرا عن سابقاتها، فعلى الرغم من مستوى المعيشة المرتفع في هاتين الدولتين وتمتعهما بقدر كبير من الحرية الجنسية في الوقت ذاته فإنهما أعلى الدول الأوروبية من حيث شيوع التحرش فيهما، فنسبة النساء اللاتي تعرضن للتحرش الجنسي في هاتين الدولتين السويد والدنمارك تتراوح بين 80-100%، أي إن بعض المناطق هناك لا توجد فيها امرأة إلا وكانت ضحية للتحرش الجنسي، واكثر الحالات في العاصمة والمدن الكبري فقط .. طبقا لإحصاء مؤسسة Statista انظر الصورة واضغط لقراء المصدر Statista[9].
لا يقتصر التحرش الجنسي في الغرب على الشارع فقط، بل يمتد ليشمل المؤسسات العلمية، والتعليمية، والدينية، والإعلامية، بل والعسكرية كذلك. بعض الناس يقولون إنه في كل مكان تقريبا ستجد التحرش بانتظارك، فهل هذه حقيقة؟
إذا أخذنا جولة داخل المدارس الثانوية البريطانية، فإننا سنجد أن طالبة واحدة من بين كل 3 طالبات -قاصرات- تتعرض في بريطانيا إلى التحرش الجنسي.
أما في الولايات المتحدة فإن النسبة ترتفع لتصل إلى أربع طالبات من كل خمس تعرضن للتحرش الجنسي في المدرسة، أي بنسبة 80% من الطالبات!
وفي إحصاء أُجري عام 2014 مع العلماء التجريبيين العاملين في بعض المؤسسات الغربية العلمية، خصوصا الفتيات اللاتي سافرن إلى بعثات علمية خارج العالم الغربي، كشفت 64% منهن أنهن تعرضن إلى التحرش الجنسي داخل هذه المؤسسات العلمية، لكن بسبب هيمنة الذكور على المجال فإنهن فضّلن السكوت
“التحرش الجنسي سلوك مشين ولا يمكن تبريره، لكن في بعض الأحيان فإننا -كنساء- يجب أن يقع علينا اللوم”.
(أنجيلا لانزبري، ممثلة في هوليود)
وتشرح “فيلداهن باحثة متخصصة ” قائلة بأن: “التحرش الجنسي سلوك مشين ولا يمكن تبريره، لكن في بعض الأحيان فإننا -كنساء- يجب أن يقع علينا اللوم من ملبسنا ” .
وتوضح الظاهرة ان الثقافة الغربية التي لّدت مع الحريات الكاملة ايجابيات عديدة ولكنها اولدت ثقافة استهلاك جنسي وعري واصبحت ظاهرة مخيفة مثل ظاهرة التحرش، والسبب انتشار مجتمع مليء بالمحفزات الجنسية والتطبيع مع فكرة الجنس اعلاميا وثقافيا واجتماعيا .