محاكمة ضابط شرطة قام باغتـ.ـصاب امرأة وتعاطي المخدرات والبحث في سجلات الشرطة عن فتيات !
نقل التلفزيون السويدي بدء محاكمة ضد ضابط شرطي سويدي يُتهم باغتــ..ــصاب امرأة، وقيادة سيارة تحت تأثير تعاطي مخدر “الامفيتامينات – والترامادول – والقنب ” بجنب استغلال وظيفته في إجراء عمليات تفتيش غير مصرح بها للبحث عن فتيات لديهم سوابق جنائية في سجلات الشرطة من أجل التواصل معهم في علاقات جنسية.
وتعود القضية إلى بلاغ من امرأة قالت إنها تعرضت للاغتـ,ـصــ.ـاب من ضابط شرطة ، و كانوا على اتصال لبضعة أسابيع من خلال المراسلات والمكالمات الهاتفية.ولقد اتفقوا أن يلتقوا في مقهى للتعرف ثم قام بتوصيلها إلى منزلها ، وهناك طلب منها الدخول “للمرحاض” ثم قام باغتصابها .
وتقول المرأة أن خلال توصيل الشرطي لها لمنزلها ، تساءلت المرأة عن سبب قيادته للسيارة بهذه السرعة. ولاحظت أنه بدا غريبًا وسألته عما إذا كان مصابًا. ؟ ورد الشرطي بأنه أخذ الأمفيتامين والترامادول قبل أن يأتي لمقابلتها ثم عرض على المرأة الأمفيتامين.؟ فرفضت .
سألت المرأة عما إذا كان الشرطي لا يخاف من أن يوقفها زملاؤها لمخالفة الشرطة . أجاب أنها ليست مضطرة للقلق ، وأن جميع رجال الشرطة بالمنطقة كانوا يعرفون من هو وأنهم لن يشتبهوا به ولا يستطيعوا توقيفه .
وما إن وصلت المرأة لمنزلها الذي تعيش فيها بمفردها ، طلب الدخول “للمرحاض” وتقول المرأة انه كان جدير بالثقة. لكن عندما دخل منزلها اصبح عدوانياً وتقول إنها كانت خائفة منه. حيث مزق ملابسها وقام باغــ.ـتصـ,ـابها اكثر من مرة قبل أن يتركها وينصرف .
وقد قامت دورية من الشرطة بتفتيش منزل ضابط الشرطة المتهم ، و وجدوا الأمفيتامين والترامادول والقنب ، وصور وأفلام جنسية . ، يعترف الشرطي أجزاء كبيرة من القصة وتناوله المخدرات ، لكنه ينكر أنه كان اغتصابًا.
وفي التحقيقات ، ذكر الشرطي المتهم مرارًا وتكرارًا أنه مدمن على الجنس وأن ما به الآن هو نتيجة لإساءة معاملته وهو صغير . ويعترف الشرطي بأنه تناول الأمفيتامين في عدة مناسبات.
وأكد الضابط المتهم ، إنه لا ينوي أن يصبح ضابط شرطة مرة أخرى ، وأنه لن يكون قادرًا على مقابلة أعين زملائه بسبب العار الذي يشعر به. ويواجه الضابط أحكام بالسجن ما بين عام إلى أربعة سنوات .