الشرطة السويدية : من 257 تفجير حدث في السويد …تم محاكمة سبعة متهمين فقط!
أظهر تقرير استقصائي جديد ، أعده قسم الأخبار ايكوت في الإذاعة السويدية ، أن عدد الأشخاص الذي يدانون بالقيام بجرائم التفجير في السويد ، يعتبر قليلاً جدا.
وذلك بعد الإطلاع على الأحكام الصادرة خلال العام الماضي 2019، حيث قالت رئيسة قسم الحماية من التفجيرات ماريا بوري ” أن إدانة المتهمين صعبة في جرائم الانفجارات ”
وتضيف ماريا بوري :- “إن إثبات هذا النوع من الجرائم ليس بالأمر السهل لنا كشرطة سويدية ، وذلك بسبب صعوبة توفر الأدلة التقنية التي قد تتلف بعد حدوث عملية التفجير ، حيث أنه في كثير من الأحيان يمكن أن يكون الشخص الذي قام بعملية التفجير قد قام بها بطلب من الآخرين ، وبالتالي ستتم الأوامر من شخص ، وصناعة القنبلة من قبل أحدهم واستخدامها من قبل شخص آخر ، وحتى وإن تم القبض على من قام بالتفجير ، فلا يزال من الصعب جدا إثبات مشاركة السلسلة كلها في ذلك ، لأنهم لا يعترفون على بعضهم البعض ، ولا يعرفون هوية بعضهم البعض في ترتيب الشبكة الإجرامية “
وفقاً للإحصائيات الأولية للمجلس الوطني السويدية، فقد أدين فقط سبعة أشخاص لقيامهم بجرائم التدمير الخطير على الأمن العام في السويد خلال 2019 ، على الرغم من وجود 257 بلاغاً عن جرائم تفجيرات على طاولة الشرطة ، هناك بعض الحالات حيث اضطرت المحكمة لإدانة بعض المشتبهين بتهمة حيازة مواد متفجرة ، وليس القيام بجرائم تدمير خطيرة ، وذلك بعد إن كان من الصعب عليهم إثبات تورط المشتبه به بالإنفجار.
وكشف هذا التقرير الاستقصائي أيضاً أن حوالي 30 شخصاً ، ممن أدينوا بجرائم التدمير الخطيرة أو ما شابه ثبت قيامهم بجرائم أخرى سابقاً بحسب تقارير الشرطة .
وبحسب ماريا بوري فبالرغم من أن هذه التفجيرات قد تكون سببت في كثير من الأحيان بأضرار مادية وإصابات عديدة في صفوف المواطنين إلا أن الغرض منها نادراً ما يكون القتل ، فقد الانتقام ونشر الخوف .
وتقول “الدافع الأساسي الأكثر شيوعاً هو رغبة الفاعل بنشر الذعر بطريقة أو بأخرى أو حتى تهديد أحد الأشخاص المقيمين في هذه المناطق التي تقع فيها هذه الإنفجارات ، وذلك كما قالت ماريا بوري رئيس قسم الحماية من التفجيرات.
المصدر – راديو السويد