فتاة مراهقة تقيم في منزل للسوسيال تتعرض للاغتـ,ــصاب والعنف من شاب في مدينة يونشوبينج
قالت الشرطة السويدية ، أنها وجهت تهمة الاغتـ.ــصاب الجسيم ضد الأطفال ، وممارسة العنف ..، لمراهق يبلغ من العمر 17 عام ، استخدم العنف لتنفيذ أعمال جنسية واغتـ,ـصاب جسيم ضد فتاة تبلغ من العمر 14 عام في مدينة يونشوبينج ” .
حيث وقع الحدث في أمسية . كانت الفتاة ، التي كانت دون سن 15 عامًا ، في البحيرة مع صديقه أخرى لها وتقابلت مع المراهق وصديق اخر .
ووفقا للشرطة السويدية ، فأن المراهق رافق الفتاة إلى بستان بعيد بجوار البحيرة ثم بدء التقرب لها جنسيا ، حاولت الفتاة المقاومة ورفض التقرب الجنسي ، إلا أن المراهق قام بضربها بقوة واغتصابها في البستان ، واستمرت الفتاة بالصياح وطلب المساعدة ، حتى وصل صديق المراهق وصديقة الفتاة وأبعدوه بالقوة ، ولكن كان اغتصابها وسبب لها إصابات بليغة .
تتم الآن محاكمة الجاني المشتبه به ، وهو صبي في سن المراهقة 17 عام و7 شهور ، مهاجر أجنبي ، بتهمة الاغتصاب الجسيم ضد الأطفال في محكمة يونشوبينغ المحلية.
” الفتاة المراهقة التي تعرضت للاغتصاب، هي تقيم في احد مساكن HVB ، وهي منازل الأطفال والشباب المراهقين ، المسحوبين من عوائلهم من السوسيال السويدي .
وتقول الفتاة في التحقيقات :- أنها لم تشارك طواعية في الممارسة الجنسية ، وإنها تعرضت للاغتصاب ، وتؤكد الفتاة أنها ذكرت للشاب المراهق مرارًا وتكرارًا أنها لا ترغب في ذلك ولا ترغب في العلاقة الجنسية ، وحاولت دفعه وضربه والصياح . ، وقد أثبتت الفحوصات الطبية استخدم العنف ضد الفتاة لتنفيذ الأعمال الجنسية .
ويقول المدعي العام السويدي أنه ينبغي تقييم الجريمة على أنها خطيرة ، ويعزى ذلك جزئيًا إلى أن المتهم المراهق “أظهر قسوة وعنف كبير ضد الفتاة ، …والفتاة تعيش بمنزل تابع للرعايا السويدية ، وليس مع عائلتها “.
بعد الحادث ، عادت الفتاة الصغيرة إلى منزل HVB حيث تعيش في مركز للسوسيال . وقد شاهد الموظفين الفتاة في حالة سيئة ولديها إصابات ، وأخبرت الفتاة الموظفين ما حدث لها من ضرب وعنف واغتـ.ـصاب ، فتم إبلاغ الشرطة ، التي تم أرسالت دورية للشرطة إلى منزل HVB ، ودورية أخرى للمنطقة المحيطة بالبحيرة المعنية التي تمت فيها الحادث .
تم ملاحقة المراهق الشاب ، حيث أن الفتاة تعرف هويته ، وتحركت دورية لاعتقاله ، فكان يهدد ويحاول مقاومة دورية الشرطة ، وتمكنت دورية الشرطة من السيطرة عليه والقبض على الصبي المشتبه به.
وكتب الشرطة السويدية في وقت لاحق في تقريرها “لقد كان شاب مراهق مشوش متذبذب كثيرًا وتحدث بطريقة غير متماسكة وصياح ، ولديها نوبات هياج عصبي ومتقلب المزاج ويهدد أفراد الشرطة بالانتقام ، ربما يكون متعاطي للمخدرات “.
ووفقا للشرطة السويدية ، اعترف المراهق بجزء من الحادث أثناء استجوابه ، لكنه ينفي ارتكاب الجريمة.
ويعتبر المراهق أن العلاقة تمت بموافقة من الفتاة ، و انه لا يعلم إنها اقل من 15 عام ، حيث تعتبر طفلة وليست مراهقة .
فالقانون ينظر للطفل كمراهق بعد بلوغ 15 عام ، وقبل عمر 15 يعتبر طفل .
ومن بين الأدلة صورة ومحادث على هاتفه من Instagram تُظهر أن المراهق كان يعلم أن الفتاة كانت أصغر من 15 عامًا .
وكان يرسل لأصدقاءه انه سوف يمارس معها الجنــ,ـس أن أرادت أو رفضت ،
وطالب المدعي العام السويدي بالسجن بمراكز الشباب للمراهق ، وبطرد المراهق المتهم من السويد ، حيث انه مهاجر وليس مواطن سويدي ، كذلك الفتاة التي تعرضت للاغتصاب مهاجرة أجنبية ، وليست مواطنة سويدية .