أخبار السويدتقارير

قلة فرص العمل تجعل المزيد من المواطنين يطلبون المساعدة بالمال على الإنترنيت..تقرير SVT

 أزمة اقتصادية ..لا فرص عمل ..دخل منخفض  … تسريح من العمل … قوة شرائية ضعيفة للكرون السويدي ، …النتيجة فقدان للدخل والحياة المستقر ، والعيش على المساعدات ، تقرير للتلفزيون السويدي يقول :-  يدخل عام 2020 على العديد من السويديين ،  و يلجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي  لطلب المساعدة ، فعندما يكون الاقتصاد في أزمة.  سيكون هناك المزيد من الناس يطلبون  المال لمساعدتهم على المعيشة  في نفقات مثل ، الطعام والملابس ودفع فواتير . الفيديو اخر الموضوع




ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي ، فبسبب تراجع الوضع الاقتصادي للعديد من المواطنين في السويد  ، هناك أنتشار لمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي على الفيسبوك ،  حيث يمكن للأفراد ذو الوضع المالي السيئ  ، أن يطلبوا المساعدة بالمال أو الهدايا . حيث يبحث الناس عن مساعدات و قروض وهدايا مالية ، لشراء الغذاء والدواء ووسائل النقل.




 المشكلة تتعلق بالعاطلين عن العمل ، أو تتعلق  بالإجازة المرضية ، والأشخاص الذين يعيشون على مزايا الضمان الاجتماعي ( السوسيال)  ، والأشخاص ذوي الأجور المنخفضة والعمل الجزئي، الذين بالكاد يحصلون على القليل من المال نهاية الشهر .

المجموعات الاجتماعية على الفيسبوك التي رصدها التلفزيون السويدي ،  لديها عدة آلاف من الأعضاء وتستمر في النمو .






ماجنوس هو مواطن من سودرتاليا  ، يطلب المساعدة من خلال مجموعة على الفيسبوك لأكثر من عام . على الرغم من حصوله على تعويض من مكتب التأمينات الاجتماعية – السوسيال ،

إلا أنه يحتاج إلى المساعدة كل شهر . حيث يقول أن المبالغ التي يحصل عليها لا تزيد عن 2700 كرون ، وأصبحت الأسعار مرتفعة ومتطلبات الحياة مرتفعة ، لذلك لا تكفيني ، وابحث عن عمل بلا جدوى ، لذلك أطلب المساعدة …




– ويضيف أفتقر إلى دخل ثابت ، والمساعدة المنخفضة ليست  كفاية. أحيانًا أذهب إلى الكنيسة وأتناول الطعام وأحيانًا أقوم بجمع علب وزجاجات البلاستيك لبيعها .

https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/835458530200668/

في منطقة ستوكهولم ، يعيش أكثر من 250،000 – مائتان وخمسون ألف شخص وفقًا لمعايير مالية منخفضة  ، أو مستوى قريب من الفقر ، وذلك وفقًا لإحصاءات السويد 2019 . 

و تعيش معظم بلدية سودرتاليا وبوتكيركا على مستوى دخل منخفض جدا بالمعايير السويدية .




 ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي– تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 80 بالمائة من المتقدمين يطلبوا لمساعدة من أعضاء الجروبات  ، و 20 بالمائة  فقطمن المتبرعين ، لذلك من الواضح أنه ليس كل شخص يحصل على المساعدة ، ولكن الكثيرين يحصلون عليها…




ويقول مؤسس احد مجموعات الفيس وك حقيقة أنه من الممكن عدم التمييز بين طلب المال والهدايا  ، وبين التسول والاحتيال ….. ولكن – لا أعتقد أننا يجب أن نتوقف . إنه ليس  تسولًا ، الكثير لديهم وضع مالي سيئ ويحتاجون لمساعدة ..والبعض لهم  أطفال  .




ويضيف :- عوائل كثيرة لديها دخل منخفض  ، ويضطرون للتوقف عن شراء أنواع من الغذاء أو الهدايا والملابس الشتوية والأحدية والألعاب لأطفالهم ، من الجيد أن يشتروا شيئ جديد وليس استخدام منتجات مستعملة دائما ، البعض أيضا  أو توقف عن الرحلات للأطفال لقضاء وقت ممتع  بسب ضعف الوضع المالي ، من الرائع أن نكون موجودين لمساعدتهم وتوفير بعض من هذه النواقص .





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى