السويد تواجه صعوبات لترحيل اللاجئين المرفوضين.. و إجراءات جديدة
مصلحة الهجرة السويدية لديها صعوبات مستمرة في ترحيل طالبي اللجوء ، فوفقا لصحيفة SE 24 أنه بالنظر إلى العدد الكبير من طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوءهم وأغلبهم من أفغانستان والعراق ودول شمال المغرب العربي والبلقان ، فأن هناك عدد قليل يتم ترحيلهم ، ووفقا للإحصائيات فيوجد اكثر من 90 ألف لاجئ في قائمة الترحيل ، بجانب العديد من طالبي اللجوء المختفيين والهاربين ،.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسئول الشئون القانونية في مصلحة الهجرة السويدية ، أن مراكز الاحتجاز لطالبي اللجوء الذين يجب إبقاؤهم قيد الاحتجاز قبل الترحيل قليلة ، ولا يمكن وضع الجميع فيها خصوصا العوائل التي لديها أطفال ، ولكن نحاول تجميعها في كامبات لجوء مركزية مثل كامب ” فالين” ، وأن أغلب هولاء المرفوضين قد يعلنون عن العودة الطوعية ولكنهم لا يتعاونون ، فيتم تحويل ملفات الترحيل للشرطة .
من جانب اخر فأن طالبي اللجوء المرفوضين المختفيين يصعب العثور عليهم ويقولون إن السلطات يجب أن تحتجزهم قبل ترحيلهم. وفي الواقع ن الصعب تسفير شخص لا أوراق ثبوتية له ، وبالتالي فأن قرار احتجازه ليس قرار صائب ، ولكن يتم الاحتجاز للضغط على طالبي اللجوء للتعاون لترحيله لبلده …
وأشار مسئول الشئون القانونية ، أن لدى المصلحة قواعد عمل جديدة ابتدأ من 2020 فبعد قطع المساعدات عن المرفوضين رفضا نهائيا ، سوف يتم استخدام وسائل ملاحقة اكثر قابلية لتنفيذ ،لإرغام طالبي اللجوء الصادر بحقهم قرارات ترحيل نهائية على مغادرة السويد ، لتجنب سلبيات تعايش مهاجرين غير شرعيين بالمجتمع وسوف نتوسع في عمليات الاحتجاز