ميركل فخورة باستقبال اللاجئين وتتمسك بموقفها رغم 800 ألف جريمة ارتكبها اللاجئين
وجه سياسي بحزب “البديل” اليميني الشعبوي سؤالا للمستشارة ميركل عما إذا كانت تتحمل مسؤولية عن الجرائم، التي ارتكبت من قبل مهاجرين، لترد ميركل عليه بالقول إن حكومتها سعت لتنظيم الهجرة وتوجيهها، وستستمر في ذلك.
ودافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا عن قرار الحكومة الألمانية عدم إغلاق حدود البلاد إبان أزمة اللاجئين عام 2015، وقالت اليوم في رد لها على طلب إحاطة برلماني: “أعتقد أن ألمانيا ساعدت الكثير جدا ممن ضاقت بهم السبل، وأعتقد أن ذلك احتاج لتضافر جهود المجتمع بأكمله وكان أمر صحيح وجيد ورائع أنا فخورة بذلك “.
وجاء رد ميركل على استجواب من أحزاب ترفض سياسة الهجرة والمهاجرين ، بشأن ما إذا كانت ميركل تتحمل مسؤولية شخصية عن أكثر من 800 ألف جريمة كشفت التحقيقات عن أنها ارتكبت من قبل مهاجرين في الفترة بين عام 2014 و عام 2018، وهي الجرائم التي رأى سياسيين أنه كان من الممكن منع وقوعها من خلال غلق الحدود ووقف دخول المهاجرين إلى ألمانيا .
وأضافت ميركل أن الحكومة الألمانية سعت من أجل تنظيم الهجرة وتوجيهها، وستستمر في هذه المساعي لدعم الهجرة والمهاجرين وما فعلته وحكومته صحيح ، وقالت في ظل تصفيق من قبل عدد من أعضاء البرلمان، على رأسهم أعضاء الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه، إن هذه البيانات تؤكد أيضا أن “هذا العمل لم يذهب سدى، بل أظهر نجاحا”.
وتابعت ميركل: “وهنا يسرني أيضا أني أتقلد مثل هذا المنصب الهام”، مؤكدة في الوقت ذاته تباين طرق تقييم ما حدث عام 2015 وما تلاها من سنوات.