أم قتلت طفلها بالإهمال في هلمستاد بعد أن طلبت من السوسيال نقل الطفل لعائلة أخرى..فرفض طلبها !
أم قتلت طفلها بالإهمال في هلمستاد بعد أن طلبت من السوسيال نقل الطفل لعائلة أخرى..فرفض طلبها !
قالت صحيفة اكسبريسين السويدية ، أن هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية – السوسيال فتحت تحقيق حول مقتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وجد ميتا في منزل والدته في مدينة هالمستاد.
ووفقا للتحقيق المبدئي “فأن شيئا ما قد حدث في الشقة “. كان الطفل المتوفي يبلغ من العمر 4 سنوات ، وتوجد كسور متفرقة في جسده ، وأن قبل وفاة الطفل كانت هناك تقارير متعددة عن تدهور في حالة الأم النفسية – لكن السوسيال لم يتدخل لحماية الطفل رغم وصول معلومات حول مشكلة الطفل والأم .
يقول تيريز إيك ، المحقق المسؤول في سوسيال بلدية هالمستاد ، بعد وفاة الطفل ، أعلنت الشرطة السويدية ، أن الوفاة جريمة قتل وتم احتجاز الأم ، وهي امرأه سويدية تبلغ من العمر31 عامًا ، وذلك للاشتباه في الإساءة لطفلها مما أدى لوفاته .
وتقول ” آن كريستين كلايسون” المدعية العامة : – “التحقيق مستمر والمرأة الأم اعترفت بأنها تسببت في وفاة الصبي ، ولكن دون وجود نية للإصابة أو القتل.
ولكن بسبب إنها تعاني من مشاكل نفسية وعصبية واجتماعية وشرب الكحول، و تم إجراء فحص نفسي وعقلي للأم من خلال الطب الشرعي ، وأثبت تقرير الطب الشرعي أن المرأة الأم لم تكن تعاني من اضطراب عقلي خطير وقت ارتكاب الجريمة ، ولكنها لديها اضطرابات بسبب تناول الكحول.
ومع ذلك أثناء الفحص والتحقيق ، تم اكتشاف وجود وثائق لدى سوسيال مدينة هالمستاد يؤكد أن الأم قد سعت أكثر من مرة للحصول على الدعم بنفسها.!
في نهاية عام 2017 والى بداية 2019 ، كانت الأم على اتصال مع الطبيب النفسي ، وكانت الأم وطفلها على تواصل مع الخدمات الاجتماعية -السوسيال- في بلدية هالمستاد .
ولكن بعد التحقيق من السوسيال لتحديد الأخطار على الطفل من حالة الأم – وتعدد زيارات موظفي السوسيال مع الروضة التي يذهب لها الطفل والزيارات المنزلية – تبين أنه لا توجد “معايير LVU موجودة لكي يتم سحب الطفل من الأم وحمايته ونقله لعائلة أخرى”.
و وفقا لتحقيقات المدعية العامة ، فأن الوثائق أظهرت أن الأم تقدمت بطلب للحصول على دعم لطفلها ” لأنها تحتاج لمساعدة في رعاية الطفل ، وتفتقر إلى أقارب أو معارف في هالمستاد لمساعدتها ، وتشعر أن حالتها العقلية تؤثر سلبًا على طاقتها وقدرتها الأبوية كــــ أم لطفل “.
و ردت البلدية (السوسيال) بتعيين موظفة دعم للطفل. ولكن لم يكن هناك شك لدى السوسيال في عدم قدرة الأم على القيام بنفسها في دور الأمومة!.
ولكن كان واضح وفقا للتحقيق أن قدرة الأم لرعاية الطفل سلبية ، فبعد نصف شهر من وجود موظفة دعم للطفل ، أرسلت المدرسة التمهيدية رسالة قلق للسوسيال ، بعد أن لاحظوا ارتداء الطفل لأحذية “مجوفة ومتسربة ومتسخة ” وملابس غير مناسبة ومتسخة دائما.
كانت الأحذية التي اشترتها الأم والتي استخدمها الطفل ، غير مبطنة وغير مناسبة ودائما مبللة عند وصول الطفل للروضة ، وذات رائحة عفنة ! .
في نفس اليوم الذي صدر فيه تقرير القلق من إدارة الروضة وارسل للسوسيال ، اجتمعت موظفة دعم الطفل مع السكرتيرة الاجتماعية بالسوسيال ، وقرروا أنه لا يوجد خطر شديد على الطفل. ونتيجة لذلك ، لم يتم تنفيذ أي تدابير طارئة لسحب وحماية الطفل.
بعد فترة زمنية قصيرة في 8 شباط (فبراير) 2019 صدر التقييم الأول ، الذي يقيم حالة الأم والطفل من خلال موظفة الدعم ومسئول السوسيال . ، واظهر التقرير أن الجهود كانت تسير ” بشكل جيد للغاية “.
ولكن بعد ثلاثة أشهر فقط ، قالت الأم بأنها بحاجة إلى مزيد من المساعدة وتقدمت بطلب لرعاية الأطفال الدائم .
وقالت الأم بأنها تشعر بأنها أسوأ وأنها ” بحاجة إلى مزيد من الراحة وأن الطفل يحتاج إلى مزيد من التحفيز والبنية في الحياة خلال فترة ما قبل المدرسة مع عائلة أخرى ، وإنها بالفعل لا تستطيع رعاية الطفل “.
نتيجة لذلك ، تم تمديد عمل موظفة الدعم مع الأم و الطفل . على الرغم من أن الأم نفسها صرحت بأنها كانت تشعر بسوء ، وتريد نقل الطفل لعائلة أخرى ، ولكن لم يكن هناك أي قلق من جانب الخدمات الاجتماعية السويدية – السوسيال- وقال السوسيال أن نقل الطفل لعائلة أخرى بشكل دائم غير ضروري ، وحالة الأم والطفل لا تستوفي معايير سحب الطفل .
بعد شهرين تم العثور على الطفل ميت ولديه كسور في 29 سبتمبر 2019 في منزل الأم ، وتم أعلان وفاة الطفل كجريمة قتل ، واتهام الأم بالإساءة للطفل مما أدى لوفاته .
شاهد الفيديو قضية الأم والطفل الذي توفي بالإساءة من الأم ؟
https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/2688433114543622/
المدعية العامة السويدية تقول ، أن تحقيق -السوسيال – في هذا الملف مليء بالعيوب ،ويجب فتح تحقيق داخلي
وقالت تريز إيك ، محققة البلدية في التقرير ، يوجد عدة أوجه من القصور الخطير في معالجة الخدمات الاجتماعية للقضية…لقد كانت النتيجة وفاة طفل ..رغم كل مظاهر الخطر ، وطلب الأم لحماية طفلها ونقله لعائلة أخرى .
ووفقا للتحقيق الداخلي فأن الحادثة تعتبر سوء فهم خطير لسلامة الطفل ” ،وفقا لتقرير IVO. ..
الأم حاليا قيد الاعتقال و سوف تتحول للقضاء بتهمة الإساءة لطفل والتسبب بموته ، بينا سوف يتم تحويل التقرير الداخلي لتحميل المسئولية القانونية على الموظفين المسئولين بالعيوب التحقيقية في ملف الطفل ؟