أوروبا

وزيرة الثقافة ووزيرة المساواة تحذران من انتشار الكراهية ضد المهاجرين في السويد

برغم أن القيم الإنسانية والسلم الاجتماعي  ، هي الصفة الأساسية للشعب والمجتمع السويدي ، إلا أن ظهور بيئة نشطة لبعض المتطرفين القوميين السويديين المعاديين للأجانب والمهاجرين ، ودعاة التمييز العرقي ، بدأت تنشط في السويد متأثرة بصعود اليمين المتطرف على المستوى الأوروبي خلال السنوات الخمس السابقة .




قد يكون تراجع قوة  الاقتصاد و وقلة فرص العمل ، والهجرة ,,,, سبب مهم لتنشيط أفكار اليمين المتطرف في السويد ، حيث كتبت وزيرتا الثقافة، آمانا ليند، ،و أوسا ليندهاغن وزيرة المساواة ، أن المجتمع السويدي يوجد فيه قوى متطرفة، تساهم في نشر الكراهية ضد الأجانب والمهاجرين في المجتمع السويدي …يتم استخدام وتوظيف المشاكل الاقتصادية والأمنية بعلاقة مباشر بالأجانب والمهاجرين .




وقالت وزيرة الثقافة، آمانا ليند،، السلطات السويدية  نحذر دائما ونتخوف من أن الأفكار المتطرفة لليمين المتطرف ، وكراهية الأجانب والمهاجرين تنمو بفضل تطور وسائل الاتصال والسوشيال ميديا  و الإنترنت،  

وإضافة وزيرة الثقافة  أن خطاب الكراهية انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وفي فيديوهات ساخرة ، وغرف استراحة القهوة في المؤسسات السويدية ، وصولاً إلى البرلمان والحياة السياسية ، لدينا الكثير من القضايا والحوادث التي تصنف قضايا كراهية وتمييز .






ودعت وزيرتا الثقافة والمساواة بين الجنسين، إلى حظر ووقف نشاط المنظمات العنصرية في المجتمع السويدي، مؤكدتين أنه سيتم إنشاء مؤسسة  جديدة سويدية تهدف لحماية حقوق الإنسان،و تشكيل لجان برلمانية لمراجعة إمكانية حظر المنظمات العنصرية في السويد ووقف نشاطهم العنصري بشكل كاملا .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى