
دراسة : زيادة نسبة المسنين في السويد تعني شيخوخة المجتمع ..والحلول في الإنجاب والهجرة
تقرير سويدي جديد من جامعة أوبسالا … تشير نتائجه أن المزيد من التقدم والتطور ، يعني المزيد من الرعاية الصحية ، والمزيد من الرخاء الاجتماعي ، ويؤدى للمزيد من بقاء الإنسان على قيد الحياة. (وفقا للسنن الإلهية ) ….
وفي السويد يرتفع متوسط عمر المواطن السويدي ليقترب من 89 عام ، وهذا الارتفاع من المتوقع أن يجعل كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً يشكلون نسبة أعلى مما هو عليه الحال في يومنا الحالي ..ولذلك قد تكون السويد أحد الدول التي تعاني من الشيخوخة …
مع ملاحظة أن نسبة كبار العمر فوق 65 عام عام وصلت 23 بالمائة في المجتمع السويدي ، ولكن من المتوقع أن التقدم العلمي والتقني يؤدى في زيادة أعداد المواطنين الذين يعيشون إلى ما بعد 80 عام في السنوات القادمة.
الدراسة تشير إلى وجود تحديات في هذا الارتفاع لمتوسط العمر …
الأول – زيادة تكاليف رعاية المسنين ، وهذه الميزانية مهمة ويتم ضخ المليارات من أجل تحسينها سنويا في السويد.
الثاني – شيخوخة المجتمع – وهذه مشكلة ، حيث المشكلة ليست في زيادة أعداد المسنين ، ولكن في زيادة نسبتهم ، مقارنتاً بنسبة الشباب و البالغين بعمر الخصوبة من عمر 20 إلى 49 .
ووفقاً للدراسة فإن الزيادة سوف تؤثر بشكل كبير على البلديات التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة…. وهذا التحدي يشير إلى أن المزيد من المسنين يحتاجون المزيد من المواليد الجديدة ، كون المسنين مواطنين مستهلكون فقط ويحتاجون رعايا ، وبالتالي يجب أن يكون بالمقابل زيادة في المواليد التي تكون مواطنين في سن العمل للإنتاج وتمويل أموال الضرائب …

لهذا طالب التقرير بالنظر في أهمية دعم المجتمع السويدي بالتشجيع على الإنجاب ، ودعم فرص الهجرة العاملة ….