العثور على جثة الفتاة السويدية في نهر ببلدية Tollarp..والشرطة تعتبر الجريمة اغتصاب وقتل
بعد أكثر من أسبوع من الاختفاء وظهور أدلة عن مقتل الفتاة السويدية إميليا لوندبيرغ ، أكدت الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء، أنها عثرت على جثة إميليا لوندبيرغ ، البالغة من العمر 20 عامًا ، في مياه نهر بمنطقة Vramsån شمال شرق بلدية Tollarp
وعثرت الشرطة على الجثة من خلال الكلاب المدربة التي استطاعت رصد جثة الفتاة قي عالقة بين الأغصان في مجرى النهر ، وبدأت الشرطة تحقيقًا مبكرًا في الاغتصاب البشري ، والاتجار بالبشر ، إلا أن الشرطة السويدية قالت لا يوجد مشتبه به إلى الآن .
ووفقا لعائلة الفتاة والشهود المتوفرين ، فأن آخر مرة شوهدت فيها الفتاة المختفية إميليا لوندبيرغ ، كان يوم الجمعة الماضي خارج منزلها . وكانت بصحبة شاب لديه دراجة هوائية . ومنذ ذلك الحين اختفت دون أن يترك لها أي أثر – وبدأت الشرطة السويدية منذ هذا الوقت حملة بحث كبير مع العديد من المتطوعين إلا أن اكتشفت أدلة تؤكد مقتل الفتاة .
وتعتقد الشرط أن اختفاء الفتاة يتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب البشري ، حيث توجد شكوك حول احتمال ارتكاب جريمة…كما أن الشهود يقولون أن الفتاة ظهرت لأخر مرة مع شاب ضخم الجسم ،و لم تستطيع الشرطة الوصول إليه أو معرفة من هو ، وما علاقته بالفتاة ؟
بالإضافة إلى العائلة نفسها ، شاركت المنظمة التطوعية Missing people أيضًا في البحث عن الفتاة . ، وقالت المنظمة ، ، ، ووفقا لبيان الشرطة فأن الفضية سوف يتم التحقيق فيها كــ جريمة قتل واغتصاب بشري بعد العثور على الجثة في النهر وعلامات الاغتصاب البشري الاولية .